أعلنت وسائل إعلام كورية وصينية عن زيارة كيم جونغ-أون للصين تصحبه فيها عقيلته ووفد من المسؤولين بين ال7 وال10 من جانفي الجاري تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ. وذكرت وكالة أنباء الصين "شينخوا" عن الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن زيارة كيم ستستمر حتى ال10 من الجاري . وأكدت وسائل إعلام كورية جنوبية أن كيم الذي انطلق على متن القطار في ال7 من الشهر، يزمع في الصين عقد رابع قمة مع نظيره الصيني شي. ومن المتوقع أن يجتمع كيم مجددا مع رئيسي الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية في المستقبل القريب، وربما تكون زيارته الجديدة إلى الصين تحركا محتملا في إطار التحضير لهذه الاجتماعات ضمن مساعي التطبيع بين الكوريتين، وبيونغ يانغ وواشنطن. والصين أهم حليف اقتصادي ودبلوماسي لكوريا الشمالية رغم تحفظها على برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية، لكن العلاقات بينهما تحسنت العام الماضي مع تحسنها بين بيونغ يانغ وسيئول وواشنطن، حيث لعبت الصين دورها في اجتماع ترامب وكيم.