في إطار محاسبة الفاسدين تكونت مؤخرا لجنة الخمسين وهي لجنة متكونة من 50 محاميا ويمكن أن يتزايد العدد في الأيام القادمة من بينهم الأستاذ بشر الشابي ومحمد بالقاضي وإقبال الشابي وسفيان الحاج محمد ورستم المنصوري ومختار العيدودي والطاهر يحيى وزوجته سلوى يحيى وعديد المحامين الآخرين ومن بين أولائك المحامين من ينتمون الى حركة وفاء. وجاءت هذه اللجنة حسب ما أفادنا به الأستاذ بشر الشابي لطرح ملفات الفساد للمساءلة وبعدها المصالحة،مضيفا أن اللجنة المذكورة رأت أن هنالك ملفات فساد عديدة لا بد من إثارتها ولاحظوا أيضا أن بعض رجال الأعمال الذين نهبوا ثروات البلاد لم يقوموا بمشاريع تنموية تخدم مصلحة الشعب سواء قبل الثورة أو بعدها وما فعلوه هو تمويل بعض الأحزاب ليغضوا الطرف عن ملفات فسادهم. وقال محدثنا أيضا أن من بين ملفات الفساد التي بين أيديهم والموثقة ملفات فساد تخص القضاء وبعض المحامين ورجال الأعمال وهنالك ملفات متعلقة أيضا بأصهار المخلوع ومسؤولين سابقين بالدولة لأنه لا يمكن أن تتم المصالحة حسب تصريحاته دون المحاسبة كما أنه ليس من المعقول أن نجد أناس نهبوا وسرقوا أموال الشعب وضلعوا في الفساد على رأس بعض المؤسسات ، لذلك ستعمل لجنة الخمسين حسب ذكره بحزم كبير خاصة وأن لديها ما يكفي من الوثائق لأولئك الفاسدين .