فقد النادي الإفريقي منطقيا أمل التأهل إلى ربع نهائي رابطة الأبطال الإفريقية وذلك بعد فضيحة كروية ومهزلة كبيرة في الكونغو عقب الهزيمة "الفضيحة" والمذلة الذي تكبدها الفريق ضد مضيفه تي بي مازمبي والتي استقرت على ثمانية أهداف دون رد وهي الهزيمة الأعرض للفريق منذ تأسيسه. نادي باب الجديد وبمجموعة من أشباه اللاعبين ومدرّب فاشل على جميع المستويات، كبد جماهيره مرارة وخسارة مذلة، حيث وجد نادي تي بي مازمبي نفسه في فسحة مريحة ليحقّق فوزا ساحقا لا يعكس قوته وانما كشف بوضوح عدم امتلاك الإفريقي للاعبين بإمكانهم الذهاب بعيدا في المسابقة، حيث غابت الروح وغاب الأداء المحترم ليدنس بعض اشباه اللاعبين قميص الأحمر و الأبيض ويسيئوا لتاريخ ناد عريق لا يستحق أن يمثله مثل هذه المجموعة ومثل هذا المدرّب. "فضيحة" كروية يجب أن تكون بمثابة درس قاس على مسؤولي الإفريقي ان كانوا مسؤولين بحق أن يستوعبوه حتى تكون الخسارة نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة لا يكون فيها للمرتزقة والمتمعشين مكان.