قال الأمين العام لنداء تونس سليم الرياحي أن هدف عملية الانصهار بين نداء تونس والاتحاد الوطني الحر، كان افشال عملية الانقلاب على الباجي قائد السبسي. واضاف الرياحي في حديث لراديو "جوهرة اف ام" "الهدف كان افشال الانقلاب وانتهت العملية وننتظر الانتخابات". وأكد الرياحي أن التركيبة الحالية لنداء تونس ،التي جاءت بعد اتفاق الاندماج بين الوطني الحر ونداء تونس تنتهي بعد مؤتمر نداء تونس، مشيرا إلى أنه مازال الأمين العام لنداء تونس. وافاد الرياحي أنه لم يحسم بعد مسألة ترشحه للامانة العامة لنداء تونس . وأشار الرياحي أن له ثقة في لجنة الاعداد لمؤتمر النداء القادم، مضيفا أنه سيعود لتونس خلال شهر فيفري الجاري وقبل انعقاد مؤتمر نداء تونس في شهر مارس وذلك بالرغم من وجود قضايا مرفوعة ضده. وأضاف الرياحي قائلا "لن أغير موقعي في نداء تونس حتى ولو لم اترشح في المؤتمر القادم". وأكد الرياحي قائلا "لن أترشح للانتخابات الرئاسية في 2019 وأدعم ترشيح الباجي قائد السبسي لها". وأردف الرياحي أن استقالة الندائيين الذين انضموا للحزب الجديد "تحيا تونس" مقبولة، مشيرا إلى أن القيادة في النداء وجهت اليهم دعوات للمثول في لجنة التأديب والاستماع اليهم ولكنهم لم يحضروا. وأضاف الرياحي قائلا "اياد الدهماني وكل جماعته يعملون عند النهضة وهذه الحكومة هي حكومة النهضة".