أقدمت اليوم الاربعاء أمام المسجد الكبير بباريس "مريم" الفتاة التونسية الناشطة بمنظمة "فيمن للصدور العارية" على حرق الراية السوداء الحاملة للشهادتين والتي تعود السلفيون حملها في تظاهراتهم وذكرت المنظمة في فرنسا على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك، أنّ هذه العملية تعتبر حركة رمزية للنساء ضدّ ما وصفوه بالهجمة الدينية المتوحشة ضدّ المرأة. وأضافت نفس الصفحة أنّ دعوات السلفيين في تونس لقتل الناشطة أمينة يمثل آخر خطوة قبل اندلاع ثورة عالمية خاصة بالنساء اللاتي سيغير ن الكون بفضل شجاعتهن