بالاشتراك مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت، وتحت شعار "إبداع المرأة وقضايا العصر"، تنظم الجمعية الدولية للقصيد الذهبي وتنمية الفنون الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للشاعرات المبدعات أيام 7 و8 و9 فيفري الجاري وهي دورة تحمل اسم الدكتورة فائزة سعد. وستنطلق فعاليات الدورة بخيمة الكتاب بساحة الفنون ستتم خلالها زيارة خيمة المبدعين بإشراف جمعية سينما بنزرت ومعرض للكتاب بدار الثقافة "الشيخ إدريس" من قبل الضيوف، يتم إثرها توقيع كتب مع قراءات شعرية حرة، وإثر ذلك سيقع تدشين المعرض التشكيلي"بريشتهن .." لكل من: ربح السهيلي وهدى بالراضية وسهير التركي وأحلام بوصندل، يليه عرض لابدعات نساء سجنان في الفخار بعنوان "فخار سجنان فخرنا". وخلال الفترة المسائية سيقع المهرجان رسميّا بكلمات الافتتاح قبل أن يتم تكريم الدكتورة فائزة سعد لتقدّم إثر ذلك الشاعرة وهيبة قوية (تونس) قراءة شعرية ترحيبية تليها قراءة شعرية للشاعرات: فائزة سعد وحوراء البوش (تركيا) وقمر صبري الجاسم (سوريا) وسعيدة الباشطبجي وهاجر مبروكي وصالحة الجلاصي (تونس)، وهي أمسية شعرية ستتخللها وصلات موسيقية شأنها شأن الأمسية الثانية التي ستنتظم في ذات اليوم، سيتم الاستماع إلى الشاعرات: فلة ميهوب وهندة الطرابلسي وعنان العكروتي (تونس) وبديعة كشغري (السعودية) وذكرى لعيبي (العراق) ووصال الصقار (الأردن) لتختتم فعاليات اليوم الافتتاحي بسهرة فنية على شرف الضيوف تحييها فرقة سلاطين الطرب بمشاركة الفنان الليبي محمد الصادق والفنان الجزائري عبد الرحمان غزال. أمّ اليوم الثاني فستنطلق فعالياته بندوة علمية بعنوان "قضايا المرأة في الشعر النسوي" برئاسة الأستاذ احمد الصائغ وتتضمن ثلاث مداخلات لكل من: الدكتورة فائزة سعد والدكتور ادريس المرابط والدكتور نديم العبد الله يتمّ إثرها الاستماع للشاعرات: مها عزوز وابتسام الخميري وحياة الرايس (تونس) ونادية العمراتي (المغرب) وغرام الربيعي (العراق) ونورا تومي وسعاد بولقناطر (الجزائر) وفي الحصة المسائية وبفضاء المكتبة الجهوية ببنزرت ستنتظم ندوة علمية بعنوان "إبداع المرأة العربية بين الأصالة والمعاصرة" برئاسة الدكتور محمد البدوي وهي ندوة ستتضمّن ثلاث مداخلات لكل من: الأستاذ حسن رحيم الخرساني والدكتور نديم العبد الله (العراق) والدكتورة أحلام معمري (الجزائر). وخلال الفترة المسائية من ذات اليوم ستنتظم أمسية شعرية تؤثثها الشاعرات: مي غول ونبيلة سنجاق (الجزائر) ويسرى البجاوي وفضيلة الزاوي وهندة السمراني وصبيحة الوشتاتي (تونس) ورولا اشتية (فلسطين)، ليسهر الضيوف إثر ذلك مع عرض "سماح" لمجموعة ريحانة للفنان لسعد العمري مع معارضة شعرية للشاعرات الحاضرات. وبالنسبة لليوم الختامي، فستنطلق فعالياته بندوة علمية بعنوان "جماليات التشكيل في الشعر النسوي التونسي المعاصر" والتي ستتضمن ثلاث مداخلات للأساتذة: شاكر الشيخي ورشيدة ومحمد البدوي يتم بعدها فسح المجال لقراءات شعرية حرة مع وصلات موسيقية قبل الإعلان عن اختتام المهرجان. وجدير بالذكر أن الدورتين السابقين للمهرجان حققا نجاحات كبرى على جميع المستويات، وأن هذه التظاهرة اختارت اللامركزية حتى تكون متفتحة على مختلف الجهات، وأنها اختارت أن تحط الرحال هذه الدورة بعاصمة الجلاء لما وجدته الجمعية الدولية للقصيد الذهبي وتنمية الفنون من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية ببنزرت من دعم ومساندة ورغبة جدية في العمل، وهذا يحسب للطرفين في دورة ينتظر أن تحقق نجاحا كبيرا لدسامة محتواها ولحسن التنظيم.