عودة لتنفيذ قرار غلق "جمعية قرآنية" في منطقة برّاكة الساحل من معتمدية الحمامات من ولاية نابل يطلق عليها "دار القرآن للتكافل الاجتماعي" تستقطب نساء وأطفالا، تحدثت "الصباح نيوز" مع مندوب حماية الطفولة بنابل وحيد بن رمضان. وقال بن رمضان إنّ "المدرسة تعمل دون ترخيص"، مُوضحا: "تنقلنا للفضاء بناء على معلومات وتم اقتراح غلق المقر بعد رفع عدد من الاخلالات تتمثل أساسا في عدم اعتماد برامج رسمية من طرف وزارة التربية والتعليم لتدريس الأطفال زيادة عن استقطاب أطفال سنهم دون 5 سنوات دون ترخيص قانوني وكذلك يوجد بالفضاء شرائح مختلفة من الاطفال". كما أشار بن رمضان إلى أنه بتحول الوحدات المعنية ممثلة في كل من مندوب حماية الطفولة وممثل عن وزارة المرأة وممثل عن الحماية المدنية ومحاضن الأطفال ووزارة المرأة والمندوبية الجهوية للتعليم إلى مقر الجمعية ببراكة الساحل لم يتم العثور على أطفال، مُضيفا أنّ صاحب الفضاء قال ان الاطفال في عطلة وأن الفضاء يستغله ك"كتّاب". وأفاد بن رمضان أنّه قد تمت دعوة المعني بالأمر إلى تسوية وضعيته القانونية مع الجهات المعنية. وفيما يتعلق باللجنة الجهوية لمراقبة الفضاءات والمدارس القرآنية الفوضوية، قال بن رمضان ان اللجنة ومنذ إحداثها تقوم بعملها الرقابي بصفة يومية من أجل القضاء على الفضاءات العشوائية الموجهة للطفل بهدف حمايته.