أفادنا اليوم مصدر امني انّ قوات الأمن بالزهراء بالتنسيق مع قوات الأمن بمدينة جربة تمكّنوا من الكشف عن اخطر عملية سرقة حسب تعبيره حصلت بمدينة الزهراء بالضاحية الجنوبية بالعاصمة وأضاف مصدرنا انّ معينة منزلية تبلغ من العمر 28 سنة أصيلة الجنوب التونسي انتدبتها عائلة تقطن بالجهة عن طريق مكتب التشغيل لتعمل لديها منذ شهر جانفي الماضي وبعد أن تعرّفت هذه الأخيرة عن زوايا البيت خاصة وانّه كان يحتوي على أشياء ثمينة وصاحبته كانت تمتلك قطعا هامة من المصوغ وعدة أجهزة الكترونية باهظة الثمن فخطّطت رفقة صديقين لها من جهة مدنين -وهما من ذوي السوابق العدلية- لسرقة المنزل. وفي مرحلة ثانية من التخطيط لعملية السرقة أعلمت المعينة في بحر الأسبوع الماضي صاحبة البيت بانّ اخاها تعرّض لحادث مرور خطير ويتوجّب عليها الذهاب لزيارته بمسقط رأسها وقبل ان تعلم مؤجّرتها بحادث المرور المفتعل جمعت كمية كبيرة من المصوغ وحواسيب محمولة وساعات يد ثمينة وتحفا نادرة في حقيبة من الحجم الكبير ثم غادرت البيت واتّجهت نحو شاطئ البحر بالزهراء اين التقت بصديقيها اللذين قاما بالتحيل عليها اذ افتكا منها الجزء الاكبر من المسروقات واشار نفس المصدر انه لم يتم الى اليوم تحديد قيمة المسروقات وعندما افتقدت صاحبة المنزل مصوغها اتصلت باعوان الامن بمركز حي الحبيب بالزهراء الذين تنقّلوا على عين المكان وقاموا بمعاينته وبالتحري والبحث على المعينة تمكّنوا من متابعة تحركاتها فثبت انّها تقيم باحد النزل الفاخرة بمدينة جربة ، فاعلم رئيس مركز حي الحبيب بالزهراء قوات اللامن بجربة وبالتنسيق بينهم تمكّنوا من القاء القبض عليها يوم الخميس الفارط وعند التحقيق معها اعترفت المعينة بما نسب اليها واكّدت ان صديقيها احتالا عليها ولا تعرف مكان تواجدهما كما اقرت بانها قامت ببيع نصيبها من المسروقات لأحد أصحاب محلات المصوغ بمدنين واكّد مصدرنا انّ المتّهمة حاليا بحالة إيقاف وانّ البحث لازال متواصلا عن شريكيها