جدت في شهر رمضان 2011 جريمة قتل بمنطقة المنارات راح ضحيتها رجل أعمال يبلغ من العمر 53 سنة تقريبا على يد أحد الأفارقة. وكان منطلق التحقيقات في الجريمة اثر تفطن أجوار رجل الأعمال المذكور الى هذا الأخير مقتولا بمنزله فأعلموا أعوان الأمن وانطلقت التحريات وتبين أن المجني عليه توفي متأثرا بعدة إصابات بآلة حادة على رأسه وكامل أنحاء جسده ولم يكتفي الجاني بذلك بل وقبل تنفيذ جريمته شد وثاق الهالك وكمم فاه بشريط لاصق وربط رأس الضحية أيضا بشريط لاصقا ثم فر هاربا. وتبين أيضا أن القاتل "سينيغالي" الجنسية ومتزوج ويقيم بتونس وحسب تصريحات زوجته الإفريقية الجنسية أيضا أن زوجها قدم ليلة الواقعة وكان مرتبكا وجمع أدباشه وخرج ولم يخبرها بجريمته ولم يخبرها ايضا أين ذاهب وعلمت من أعوان الأمن لاحقا أنه فر خارج أرض تونس وأنه ارتكب جريمة قتل. ويبدو حسب التحريات الأولية أنه يمكن أن توجد علاقة مشبوهة بين الجاني والمجني عليه أو أن المجني عليه مدين للجاني بمبلغ مالي لذلك قتله. ولكن الحقيقة ظلت مع المتهم الذي هرب واختفت معه أسرار ودوافع جريمته البشعة.