أعلنت نقابة التعليم الثانوي عن إضراب في المعاهد الإعدادية والثانوية يوم 17 أفريل القادم وأكّد نجيب السلامي الكاتب العام المساعد لنقابة التعليم الثانوي لل"الصباح نيوز" انّ نقابة التعليم الثانوي ستعقد صباح الاثنين القادم جلسة مع وزير التربية سيحدد على إثرها تنفيذ الإضراب من عدمه وأضاف السلامي ان النقابة ستتقدم بذات المطالب التي سبق ان تقدمت بها وهي تمتيع الأساتذة اختياريا بالتقاعد بعد 30 سنة عمل و55 سنة من العمر مع تنفيل الخمس سنوات في مجموع سنوات الخدمة، مشيرا الى انه في صورة ما تم الاتفاق على هذا المطلب فانه سيوفر ما يقارب 4000 موطن شغل جديد للشباب المعطل عن العمل اما المطلب المتعلق بالمنح فانه ضروري على اعتبار أنّ النقابة تعتقد انه لا يمكن إصلاح المنظومة التربوية دون تحسين وضعية رجال التربية مؤكدا انهم يريدون من الوزارة اتفاقا مبدأيا على ان يتم الاتفاق فيما ما بعد عن آجال وتوقيت التنفيذ مع قبول بتقسيم المنحة على ثلاث سنوات ابتداء من 2014 من جهة أخرى قال نجيب السلامي انه سيقع عرض ملفات اخرى على طاولة الوزير يوم الاثنين ولعل أهمها ما تتعرض له المؤسسات التربوية من انتهاكات من قبل مجموعات سلفية والتي تقيم الخيام أمام المعاهد وتوزع مناشير وأشرطة على التلاميذ داخلها يدعونهم فيها الى الجهاد في سوريا وقال ان النقابة لن ترضى بذلك وستتصدى لمحاولة اقحام التلاميذ والمؤسسات التربوية في التجاذبات السياسية كما قال ان الطرف النقابي سيتطرق خلال اجتماعه بالوزير للحديث حول بعض الانتدابات وسيطالب بفتح التفاوض حول المقاييس الموضوعية للتعيينات الجديدة باعتبار- وحسب ما اكّده محدثنا- ان وزير التربية السابق عبد اللطيف عبيد قام بتعيين أعوان وقع إعفاؤهم من مهامهم سنة 2011 بسبب تورّطهم مع النظام السابق، كرؤساء مصالح في المندوبيات الجهوية واشار محدثنا ان الطرف النقابي يتمنى ان يصل الى حل مع الوزارة ليتم الغاء الاضراب اما في صورة ما اصرت الوزارة على انتهاج سياسة التسويف فانهم سيعملون على انجاح اضرابهم في جميع جهات الجمهورية