أصدر حزب البديل التونسي بيانا دعا فيه الرأي العام والقوى الوطنيّة السياسيّة والاجتماعيّة والمدنيّة الي اليقظة والتحرّك الفعلي لفرض المناخات والشروط اللازمة حتى ينجز الشعب التونسي الرزنامة المعلنة للانتخابات. وفي ما يلي فحوى البيان: وتونس تفصلها بعض الاشهر ﻋﻠﯽ استحقاقات انتخابية حاسمة، يهم البديل التونسي أن يدعو الرأي العام و القوى الوطنيّة السياسيّة والاجتماعيّة والمدنيّة : الي اليقظة والتحرّك الفعلي لفرض المناخات والشروط اللازمة حتى ينجز الشعب التونسي الرزنامة المعلنة للانتخابات التشريعيّة و الرئاسية القادمة ﻓﻲ کنف الانصاف و الشفافية و النزاهة. ان البديل التونسي الملتزم بالمسؤولية والمترفع ﻋﻠﯽ کل المناکفات الرديئة والتجاذبات المعطلة، يعبّر عن ادانته لغياب الارادة الفعلية من جانب الحاکمين لضمان حياد الادارة المرکزيّة والجهوية والمحلية . حرية الاعلام و بالخصوص تعدديته وانفتاحه بإنصاف ﻋﻠﯽ کلّ القوى الوطنية اذ لا نزاهة و لا شفافية ﻓﻲ تنفيذ کامل مراحل رزنامة الانتخابات وحمايتها من خطر التشكيك والريبة ﻓﻲ ظروف يعاين فيها الجميع و ﻋﻠﯽ ارض الواقع، التوجيه والتوظيف الفج لعديد المؤسسات الاعلاميّة الخاصة کما العمومية لصالح اطراف منظومة الحکم. کما يحذر البديل التونسي من استعمال الحكومة لمقدرات الدولة المادية و الرمزية لخدمة مشاريع وطموحات سياسية خاصة. يدعو البديل التونسي مؤسسات الجمهورية والهيئات الرقابيّة والهيئة العليا المستقلة للانتخابات لتحمل مسؤولياتها و المساهمة الفعلية وقبل فوات الأوان، لأخذ المواقف والتدابير والقرارات التي من شأنها تنقية المناخات و تعزيز ثقة المواطن و إنصاف کل الشرکاء ﻓﻲ الوطن و حماية صورة و سمعة بلادنا الخارجية ﻓﻲ ما تميزنا به من نجاحات عند انجازنا للمواعيد الانتخابية السابقة. و يجدر إعلام الجميع، ان البديل التونسي الذي يواصل بإصرار و نجاح الاتصال المباشر مع التونسيات والتونسيين ﻓﻲ کل مکان وآخرها لقائنا الجماهيري الحاشد بسيدي بوزيد، بأن تعرضنا للتضييق ﻋﻠﯽ حقنا ﻓﻲ الفضاءات الرياضية و العمومية، لن يثنينا ﻋﻠﯽ مواصلة تجهيز بديلنا لإنقاذ وإصلاح تونس."