- المطلوب من قمة تونس رفض قرار ترامب والدفع نحو عودة سوريا الى الصف العربي تحتضن تونس اشغال القمة العربية في دورتها ال30 . وحول القرارات التي من المنتظر ان تصدر عن اشغالها وما اذا كان يمكن لهذه القمة اتخاذ قرارات فاعلة بخصوص القضايا الاقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا تحدث وزير الخارجية الاسبق المنجي الحامدي ل"الصباح نيوز". وقال محدثنا ان الجامعة العربية عندما انبنت ارتكزت اساسا على 4 نقاط وهي التعاون والتنسيق والتضامن والتصالح حيث ان أول قمة انعقد كانت منذ 1946 ولكنها لم تتمكن من تحقيق تطلعات الشعوب . وأضاف الحامدي :"اتمنى ان تتمكن قمة تونس من تحقيق التضامن والتصالح وان تكون بداية عهد جديد للتضامن العربي وان تصدر قرارات من شأنها التقريب بين الدول العربية خاصة من اجل التضامن والتكامل والوقوف جنبا الى جنب في مواجهة التحديات . وواصل محدثنا القول بان القرارات التي من المنتظر ان تصدر عن اشغال القمة العربية هي رفض قرار ترامب المتعلق بضم الجولان وقال الحامدي: "أتمنى ان يطالب المشاركون بالقمة العربية مجلس الامن النظر في هذه القضية الحساسة والتي تعتبر مخالفة للقوانين الدولية ". القضية الليبية يجب ان تكون ليبية-ليبية اما بالنسبة للقضية الليبية، افاد وزير الخارجية الاسبق ان الجميع متفق على الوقوف على نفس المسافة من جميع الاطراف فيما يتعلق بالقضية الليبية وان الحل يجب ان يكون ليبيا-ليبيا ولكن مع دعم من الجامعة العربية . استبعد اتخاذ قرارات حاسمة لسوريا واليمن وبالنسبة لقضية سوريا قال الحامدي انها قضية حساسة جدا وبها تدخلات من خارج الدول العربية ولكن ذلك لا يمنع من ضرورة الدفع نحو عودتها الى الصف العربي واضاف قائلا:" لا اعتقد انه سيتم اتخاذ قرارات حاسمة تخص سوريا واليمن ذلك " واضاف محدثنا بالقول ان الحضور في اشغال القمة العربية محترم جدا وهوما يؤكد اهمية الدور الذي تلعبه تونس فيما يخص القضايا العربية. وختم المنجي الحامدي بالقول:" اتمنى ان تكون قمة تونس هي قمة انطلاق التضامن والتصالح العربي خاصة في مواجهة التحديات التي تواجهها الدول العربية والمتعلقة اساسا بالارهاب والتهريب " .