نفوق دلفين في شاطئ حمّام الأنف يثير القلق حول تلوّث المياه وغياب الحوكمة البيئية    موجة حر قوية تضرب اليونان    أسد يهاجم امرأة في حديقة للحيوان بأستراليا (فيديو)    تركيا.. 761 حريقا تلتهم الغابات وتجتاح القرى في 10 أيام    ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات "تكساس هيل كنتري" إلى 82 قتيلاً    بسبب تصريح "يرقى إلى جريمة إهانة الرئيس".. النيابة تحقق مجددا مع زعيم المعارضة التركية    ترامب يعلن فرض 10% رسوم إضافية على الدول الداعمة لسياسات "بريكس"    كرة القدم العالمية: على أي قنوات تُبث مباريات الأثنين ؟    النجم الساحلي : اليوم إنطلاق التربص المغلق بمدينة حمام بورڨيبة    بكالوريا: اليوم انطلاق التسجيل في خدمة ال SMSلنتائج دورة المراقبة    طقس اليوم: الحرارة تصل الى 43 درجة مع ظهور الشهيلي    محرز الغنوشي: ''الشهيلي حاضر والحرارة فوق العادة.. ردّوا بالكم من الشمس وقت الذروة''    عاجل : معهد الرصد الجوي يطمئن التونسيين : ما فماش موجة حر    كأس العالم للأندية: حسب إحصائيات Opta، المرشح الأبرز هو…    ارتفاع ترتفع درجات الحرارة يوم غد الاثنين: المعهد الوطني للرصد الجوي يوضح    أخبار مستقبل سليمان .. اتفاق مع معز بن شريفية والفريق مُنفتح على التعامل مع كل الجمعيات    ترامب يعلن حالة الطوارئ في مقاطعة بولاية تكساس بسبب الفيضانات    خلال جوان 2025: ارتفاع الأسعار مقارنة بجوان 2024 واستقرار نسبة التضخم    بأكثر من ٪8 إلى موفّى جوان: ارتفاع تحويلات الجالية وعائدات السياحة    الباحث حسين الرحيلي: لم نخرج بعد من خطر الشح المائي    «ميركاتو» كرة اليد في النادي الإفريقي: 5 انتدابات ترفع سقف الطموحات    الليلة: الحرارة تتراوح بين 25 و34 درجة    غابت عنها البرمجة الصيفية ...تلفزاتنا خارج الخدمة    حدث غير حياتي : قيس الصالحي: مرضي لم يهزمني .. وتحديته بفضل الكاميرا والتصوير    الفنانة نبيلة عبيد تستغيث بوزير الثقافة المصري: 'أودي تاريخي فين؟'    وائل كفوري يثير الجدل بصورة من حفل زفافه ويعلن نشر فيديو الزواج قريبًا.. فما القصة؟!    تاريخ الخيانات السياسية (7): ابن مُلجم و غدره بعلي بن أبي طالب    شنية سرّ السخانة في جويلية.. بالرغم الي أحنا بعاد على الشمس؟    صحتك في الصيف: المشروبات الباردة والحلويّات: عادات غذائية صيفية «تُدمّر» الفمّ والأسنان !    بنزرت: تحرير 40 مخالفة إثر حملة رقابية مشتركة بشاطئ كوكو بمعتمدية أوتيك    لجنة التخطيط الاستراتيجي بالبرلمان تنظر الاثنين في عدد من مقترحات القوانين المتصلة بالبيئة والكهرباء والأراضي الدولية    أكثر من 95 ألف جزائري عبروا الحدود نحو تونس خلال جوان: انتعاشة واعدة في جندوبة مع انطلاق الموسم السياحي    وزارة النقل: إجراءات لتسريع إنجاز مشروع ميناء المياه العميقة بالنفيضة    بطريقة هوليودية: يسرق محل مجوهرات ويستولي على ذهب بقيمة تتجاوز 400 ألف دينار..وهذه التفاصيل..    هام/ وزارة السياحة: خطّ أخضر للتشكّيات..    كاس امم افريقيا للسيدات: المنتخب التونسي ينهزم امام نظيره النيجيري صفر-3    وزارة الثقافة تنعى فقيد الأسرة الثقافية فتحي بن مسعود العجمي    الفنان غازي العيادي يعود إلى المهرجانات بسهرة "حبيت زماني"    بن عروس: "تمتع بالصيف وخلي البحر نظيف" عنوان تظاهرة بيئية متعددة الفقرات على شاطئ حمام الشط    حسام الحامي: اتئلاف صمود يواصل مشاوراته مع الأحزاب والمنظمات حول مبادرة "العقد السياسي الجديد"    كاس العالم للاندية: مدرب بايرن ميونيخ غاضب بسبب إصابة لاعبه موسيالا    كيفاش تتصرف كي تشوف دخان أو نار في الغابة؟ خطوات بسيطة تنقذ بلادنا    181 ألف شاب ينتفعون ببرنامج صيفي جديد لمكافحة الإدمان    تطبيقة جديدة: التصريح بالعملة عن بعد يدخل حيّز الاستعمال قريبًا    هاو الخطر وقت تعوم في عزّ القايلة..التفاصيل    في موجة الحرّ: الماء أحسن من المشروبات المثلّجة    وقتاش تعطي الماء للرضيع من غير ما تضره؟    إحداث لجنة وطنية لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي    قائمة الفرق الأكثر أرباحًا في مونديال الأندية 2025 ... بعد انتهاء الدور ربع النهائي – أرقام قياسية ومكافآت ضخمة    عاجل/ للمطالبة بفتح المفاوضات الإجتماعية : إقرار مبدأ الإضراب الجهوي في القطاع الخاص بهذه الولاية..    الى غاية 4 جويلية.. تجميع أكثر من 9 ملايين قنطار من الحبوب    البكالوريا دورة المراقبة: هذا موعد انطلاق التسجيل عبر الإرساليات القصيرة..    عادل إمام يتوسط عائلته في صورة نادرة بعد غياب طويل بمناسبة عقد قران حفيده    نوردو ... رحلة فنان لم يفقد البوصلة    تاريخ الخيانات السياسية (6) .. أبو لؤلؤة المجوسي يقتل الفاروق    بالمرصاد : لنعوّض رجم الشيطان برجم خونة الوطن    تذكير بقدرة الله على نصرة المظلومين: ما قصة يوم عاشوراء ولماذا يصومه المسلمون ؟!..    الفرجاني يلتقي فريقا من منظمة الصحة العالمية في ختام مهمته في تقييم نظم تنظيم الأدوية واللقاحات بتونس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ردّ على الغنّوشي / منجي الحرباوي ل"الصباح نيوز":السّبسي رجل دولة بامتياز..وقواعد النهضة يطربها خطاب "المرشد الأعلى"
نشر في الصباح نيوز يوم 29 - 03 - 2019

عودة لتصريح رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي المتضمن إعلانه رفض "دعوة رئيس الجمهورية لتعديل الدستور" و"مُبادرة المساواة في الميراث" بالإضافة إلى إعلان موقف النهضة من مسألة التوافقات والتحالفات في علاقة بنداء تونس، تحدثت "الصباح نيوز" مع القيادي بالنداء المنجي الحرباوي.
وحول رفض الغنوشي "دعوة الرئيس الباجي قايد السبسي لتعديل الدستور من أجل تقليص صلاحيات رئيس الحكومة" واعتباره أنّ "الدساتير لا تبنى في يوم ولا تهدم في يوم"، قال المنجي الحرباوي إنّ "رئيس الجمهورية لم يدع لتعديل الدستور وإنما انتقد الدستور"، مُوضحا: "الدستور ليس مُقدسا أو فوق النقد.. فالدستور يحتوي إخلالات بشهادة عدد كبير من خبراء القانون الدستوري.. والدستور فيه إيجابيات ولكن به نقائص".
وأشار الحرباوي إلى أنّ رئيس الجمهورية "دعا الى استكمال تحسين الدستور ليس حاليا وانما في فترات لاحقة"، مُضيفا: "رئيس الدولة نصح بتحسين الدستور والحد من النقائص.. وأعلن انه غير معني بتغيير الدستور".
كما قال الحرباوي إنّ "ملاحظات الغنوشي في غير محلها"، مُتوجّها له بالحديث: "نقول لك أنّ رئيس الجمهورية رجل دولة بامتياز ربما هو أكثر من مارس الحكم والدولة في تونس وبالتالي يعلم ما يقول وما يفعل".
حملة انتخابية مُغلفة بالدين
أمّا عن موقف الغنوشي الصريح من "مبادرة المساواة في الإرث" والذي أفاد فيه: "نقبل ما نعتقد أن شعبنا يقبله، ونرفض ما لا يقبله، لا سيما وأننا في سنة انتخابية وقاعدتنا قاعدة محافظة. نحن نراعي اتجاه الشعب، فنسبة 70 وأحياناً حتى 90 في المئة ليس مرتاحاً لهذا المشروع"، ردّ المنجي الحرباوي: "المُبادرة تأتي في إطار ما نصّ عليه الدستور وهو الحريات الفردية والمساواة بين الجنسين.. والدستور الذي دافع الغنوشي عنه ويعتبر أنه لا يمكن المساس به هو من نصّ على مبدأ المساواة.. ومن أهم الاجراءات التي يجب اتخاذها المساواة في الميراث لأن هذا التمييز على اسس طبيعية جنسية".
وبخصوص الانتقادات الموجهة للمبادرة على أساس أنها تمس من النص القراني والشريعة، قال الحرباوي: "لو تأملوا في فحوى نص المُبادرة لتبين لهم جليا أنه قد ترك مجال الاختيار للمعني في حياته"
وفيما يتعلق بتوقيت الإعلان عن هذه المواقف، اعتبر المنجي الحرباوي أنّ "التوقيت ينمّ على شيء واحد وهو استعادة الصراع الايديولوجي والاسس الدينية في اطار حملة انتخابية مُغلفة بالدين لاستمالة قواعد النهضة الذين يطربهم هذا الخطاب من المرشد الاعلى لفرع الاخوان المسلمين بتونس"، وفق قوله.
التوافق مع النهضة انتهى
وفي سياق آخر، وبالنسبة لتأكيد الغنوشي أنّ "حركة النهضة لن تدخل في تحالفات انتخابية والأحزاب الكبيرة لا تحتاج إلى تحالفات وأنّ الحركة تبحث عن توافقات والجهة الأقرب هي نداء تونس وحزب تحيا تونس"، أكّد الحرباوي أنّ "التوافق مع النهضة انتهى"، مُضيفا: "الغنوشي وحزبه مُنافس سياسي لنداء تونس واكبر المنافسين للنداء وهذا حسمنا فيه في الانتخابات البلدية الأخيرة وتقدمنا فيها كمُنافسين بمختلف الدوائر الانتخابية".
وواصل الحرباوي بالقول: "انتهت الشراكة الحكومية مع النهضة يوم أجهض الغنوشي وثيقة قرطاج 2 وانتقلت حكومة الوحدة الوطنية الى حكومة محاصصة حزبية بين النهضة والحالمين الجُدد من أمثال "تحيا تونس" و"مشروع تونس".. ولا شراكة في الحكم ولا توافق بمعنى التوافق السياسي الذي كُنّا عليه بداية سنة 2015.. وبالتالي الغنوشي وحديثه عن التوافقات لا يُريد منه إلا مزيد الاساءة لنداء تونس لأنه يعلم جيدا أن قواعد النداء اصبح من المحرمات لديها كلمة التوافق مع النهضة".
"تحيا تونس" "صنيع النهضة"
وفي ختام حديثه مع "الصباح نيوز" أكّد المنجي الحرباوي أنّ "تحيا تونس" "صنيع النهضة" وأنه "لولا النهضة لما كان "تحيا تونس""، قائلا: "بالتالي الحليف الاستراتيجي للنهضة والمُتوافقين الجدد معها هم حلفاؤها في حكومتها اليوم أي "تحيا تونس" و"مشروع تونس"".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.