أصدر حزب العمال، اليوم الثلاثاء، بيانا تنديدا بالترفيع في أسعار المحروقات. وفي التالي فحوى البيان: "ضربت حكومة الشاهد موعدا آخر مع اعتداء جديد على المقدرة الشرائية المهترئة للشعب من خلال الزيادة في معاليم البنزين. وهو إجراء دأبت عليه منذ أكثر من عام رغم عدم وجود أي دواعي مرتبطة بأسعار النفط في الأسواق العالمية. علما وأنّ هذا الإجراء ستترتّب عنه زيادات لمواد أساسية أخرى في مختلف القطاعات. إنّ حزب العمّال الذي لم يتفاجأ بهذه الزيادة ولا بالاعتداء الممنهج على قوت الشعب وقدرته الشرائية باعتبار ذلك نتيجة حتمية للخيارات المتبعة، فإنّه: - يُدين هذا الاعتداء الجديد على المقدرة الشرائية للشعب وهو ما يسفّه التزام الحكومة أمام المنظمة الشغيلة بمناسبة المفاوضات الاجتماعية الأخيرة بأن لا تتّخذ أيّ إجراء للترفيع في أسعار المواد الأساسية. - يعتبر أنّ هذه الزيادة تكشف الطبيعة الحقيقية للائتلاف الطبقي والسياسي الحاكم باعتباره ائتلافا لا يخدم مصالح الشعب بل يخدم مصالح لوبيات الفساد والتهرّب والتهريب. - يدعو الشعب التونسي إلى مواصلة التحركات الاحتجاجية ضدّ هذا الإجراء من أجل إلغائه، وفرض مراجعة جدية لمنظومة الأسعار في بلادنا التي زادت أوضاع الفقراء مزيدا من الفقر والبؤس. - يجدّد التذكير بقناعته أنّ أوضاع شعبنا لن تتحسن إلاّ بالتخلص من منظومة الحكم الحالية نحو منظومة وطنية وشعبية تحملها اليوم وتعبّر عنها الجبهة الشعبية."