قال الأمين العام لحركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي " لسنا معنيين بالانتخابات الرئاسية وليس لنا مرشح من الحركة لكننا معنيون باختيار شخصية توافقية يتم حولها الإجماع صلب القوى الديمقراطية للترشح لان ذلك سيسهل الاستعداد للإنتخابات التشريعية". ودعا البريكي في تصريح إعلامي اليوم الخميس على هامش ندوة صحفية نظمتها الحركة لتسليط الضوء على برنامجها ومخرجات مؤتمرها التأسيسي، الأطراف التقدمية التي تحمل تصورا لإنقاذ البلاد إلى الاجتماع والنقاش المشترك قائلا "علنا نتفق ويكون ماقبل نهاية 2019 حدثا تاريخيا في تاريخ التقدمية". وبين أن القوى التقدمية تشهد تشتتا ولم تتوصل ضمن تاريخها إلى طرق للوحدة، معتبرا أن هذه القوى قد أجرمت في حق نفسها وأجرمت في حق الشعب،لأنها ظلت عاجزة عن تقديم تصور وبدائل للمجتمع ، مما أدى إلى تحويل تونس إلى مرتع للصراعات الإقليميةن حسب تعبيره. وبخصوص التحالفات مع الأحزاب استعدادا للانتخابات التشريعية أفاد الأمين العام بأن الحركة تنطلق بداية من اليوم بجملة من الأحزاب السياسية التى تتفق معها على أرضية مشتركة كقوى تقدمية، مبينا أن "الحزب سيتحالف مع من لا يتناقض معه جوهريا من ناحية التوجه وإن تناقض معه ثانويا" ، وفق تعبيره. وقال "إن اللجنة المركزية للحزب ستجتمع بعد استكمال كافة النقاشات مع بقية الأحزاب لتحديد التحالفات ضمن هياكل حركة تونس إلى الأمام".(وات)