أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي آيه) عزمها الحدّ من التجارب التي تُجرى على قردة لاختبار علاجات معينة، في إطار جهود إدارة ترامب للحدّ من استخدام الحيوانات لأغراض علمية. وقال رئيس الإدارة مارتي ماكاري في بيان إنّ "العلم الحديث يُتيح لنا طرقا أكثر فعالية وإنسانية لتقييم سلامة الأدوية". وأشار إلى أنّ بعض الاختبارات التي تُجرى حاليا على أنواع من الرئيسيات للتأكّد من سلامة الأجسام المضادة وحيدة النسيلة قبل بيعها، يُمكن إلغاؤها أو خفضها واستبدالها بتقنيات أخرى، بينها النمذجة الحاسوبية. وتُستخدم هذه الأجسام المُضادة المُصنّعة خصيصا لعلاج مرض ما، في علاج السرطان وأمراض أخرى منها داء كرون. وقال مكاري الذي تعهّد في أفريل بالحدّ من التجارب على الحيوانات، إنّ تغييرا مماثلا "يمكن أن يقلل الوقت اللازم لطرح دواء في الأسواق ويخفض تكاليف الأبحاث والتطوير". ولاقى إعلانه ترحيبا كبيرا من جمعيات الرفق بالحيوان. تُستخدم أنواع كثيرة من الحيوانات، أبرزها فئران ولكن أيضا قرود مكاك وكلاب، في الأبحاث وخصوصا تلك المتعلقة بعلم الأعصاب وعلم المناعة، أو لاختبار فعالية وسلامة اللقاحات والأدوية. الأخبار