- محاولات مجموعة الحمامات الانقلابية باءت بالفشل وهذه المفاتيح ال3 لانتخابات 2019 قال، اليوم الثلاثاء، المدير التنفيذي لنداء تونس والذي تم انتخابه تبعا لأشغال مؤتمر الحزب التي استكملت بالمنستير وهو ما يعرف ب"شق المنستير" أنّ "الأزمة التي يعرفها حزبه مُتعلقة بمجموعة من النّواب الذين يريدون الاستيلاء على الحزب ومركز القرار لضمان بقائهم في البرلمان". وأوضح خالد شوكات في تصريح ل"الصباح نيوز" أنّ النداء الحقيقي في وضع غير "مُقلق"، باعتبار أنّ "مثل هذه الأزمات يتمّ التعلم منها في حين أنه في المُقابل يعتقد ان نواب الحزب على ذمة الحزب وليس العكس"، مُضيفا: "محاولات مجموعة الحمامات وقمرت الانقلابية باءت بالفشل ورفعهم كلمة حق أريد بها باطل لا تشكل لهم ضمانا للمضي في هذه المحاولة لانها ستنتهي بالفشل وقوامها 14 نائبا يعرف الندائيون في غالبيتهم اداءاهم المُتعثر برلمانيا وسياسيا وبدل الاعتراف بهذا التعثر والاعتصام بحبل حزبهم ارادوا ان يستولوا عليه دون وجه حق ودلائل فشلهم بدأت تظهر لأنه تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ويعتقدون ان السياسة "تكمبين" بينما السياسة" هي اولا ارضية فكرية صلبة ومشروع وليس لهم من هذا الأمر شيئا وسيتعلمون في القريب العاجل درسا اتمنى أن يستخلصوا منه العبر.. فمنطق "الغورة" ووضع اليد و"الشلّة لا ينفع في هذا السياق السياسي والتاريخي الذي نعيشه ولم تعد ادوات ووسائل النظام القديم سارية ". واعتبر شوكات أنّنا اليوم نعيش في نظام ديمقراطي وما حصل في بلادنا ثورة حقيقية والعائلة الدستورية لا يمكنها ان تستمر الا من خلال شراكتها ببناء النظام الديمقراطي وليس الحلم بإعادة المجتمع والدولة الى سالف الماضي، مُؤكّدا بالقول: "لن يستمر الوضع ونحن مطمئنين وليس مضغوط علينا نعتبر انفسنا الشرعية ومن لديه غير ذلك فأمامه القضاء خاصة وأنّ موقفنا القانوني سليم". "المجموعة الانقلابية على الهامش" وفي نفس السياق، قال شوكات ان "اجتماعات قمرت والحمامات اجتماعات مُوازية وغير قانونية والجانب الشكلي قبل المضمون فيها غير سليم"، مُضيفا: "نحن موجودون في مقر الحزب المركزي ومقراته الجهوية.. والمجموعة الانقلابية هي على الهامش والنداء واحد فقط ونداء تونس سيستمر بالكفاءة والنزاهة ونظافة اليد والبرنامج الانتخابي". وفي سياق متصل، أفاد خالد شوكات أنّ هنالك 14 شخصا من بين أعضاء المكتب السياسي في "المجموعة الانقلابية" فيهم 4 عناصر قيادية قادت الانقلاب وهؤلاء حسابهم مع اللجنة القانونية ولجنة النظام وستُتخذ الاجراءات اللازمة في شأنهم أما البقية فعند تقديمهم لاعتذاراتهم للقيادة القانونية للحزب فانه سيتم النظر في ملفاتهم حالة بحالة وهؤلاء مُغرّر بهم". هذا ولم يكشف شوكات بالأسماء الأشخاص الذين تحدث عنهم واكتفى بالقول أنّ الندائيين يعرفون جيدا من هم. وحول فرضية عدم التوصل إلى حلّ ينهي الأزمة التي يعيشها النداء منذ عقد مؤتمره، قال خالد شوكات: "من يريد إقناعنا بأنّ القضية كبيرة والأزمة خانقة فنقول له أننا نُقدّر الازمة بحجمها الحقيقي دون مُبالغة.. وواثقون بانها ستجد حلها في الوقت المناسب". "مسودة وثيقة حول الانتخابات" امّا فيما يهمّ برنامج الحزب في الفترة القادمة، فأعلن شوكات أنّ للحزب برنامج في الفترة القادمة وستكون الانطلاقة ابتداء من اليوم وإلى غاية يوم 27 أفريل الجاري بالنظر في الطعون المقدمة في نتائج المؤتمر وكذلك بتركيز كلّ من مكتب المجلس الوطني للمرأة، المجلس الوطني للشباب، مكتب المجلس الوطني، مكتب المجلس الوطني لإدارة الهياكل بالخارج، مكتب الأكاديمية السياسية، مكتب مجلس الكفاءات، مكتب مجلس التكوين، مكتب ادارة الانتخابات، ومكتب مجلس الحكم المحلي. كما سيتمّ نهاية الأسبوع عرض مسودة وثيقة حول الانتخابات. وفي هذا الإطار، قال شوكات إنه سيتمّ الانطلاق قريبا في استشارة وطنية لاختيار افضل المترشحين للانتخابات التشريعية كما سيتمّ العمل على الانطلاق في صياغة برنامج الحزب الانتخابي والذي سيقوم على 3 كلمات مفاتيح تتمثل في ما يلي: "مكافحة الفساد واستكمال الاصلاحات الكبرى وإطلاق المشاريع الكبرى" والتي ستكون "المُحدّدات لمشروع بناء البرنامج الانتخابي لنداء تونس". وعن حظوظ نداء تونس في الاستحقاق الانتخابي القادم خاصة وإن تواصلت الأزمة، ردّ شوكات: "لا نخاف بأننا نترشح أم لا وسنصل إليها في وقتها وبحينها.. وواثقون من ان الحزب سيصل المرحلة الانتخابية بسلام وسينافس بجدية منافسيه.. كما سيكون الحزب بأيدي أمينة ونزيهة ونظيفة يثق بها الرأي العام".