أصدر، المكتب السياسي لنداء تونس ما يعرف ب"شق الحمامات" بيانا أكّد فيه "نجاح مؤتمر النداء في القطع مع التوريث مما أثار حفيظة عائلة رئيس الجمهورية و حركة النهضة". وفي ما يلي فحوى البيان الممضى من طرف رئيس المكتب السياسي للنداء عادل الجربوعي: "إجتمع المكتب السياسي لحركة نداء تونس اليوم الأحد 19ماي 2019 و بعد التداول في الشأن الحزبي و الشأن العام للبلاد ، نعلن ما يلي : 1-نثمن الخطوات الجدية التي وصلت إليها حركة نداء تونس في مشروع بناء النداء التاريخي بعد الإتفاق الحاصل مع حركة مشروع تونس و ما لمسناه من إستعداد لعديد الشخصيات الوطنية و الأحزاب الصديقة المؤمنة بضرورة نجاح المسار التوحيدي من أجل التوجه المشترك في المحطات الإنتخابية القادمة. 2-نندد بما يتعرض له رموز الحزب وآخرهم رئيس اللجنة المركزية والممثل القانوني ورئيس كتلة حركة نداء تونس لحملة تشويه ممنهجة و دنيئة إنطلقت بعد نجاح مؤتمر النداء في القطع مع التوريث وحكم العائلة مما أثار حفيظة عائلة رئيس الجمهورية و حركة النهضة بتواطئ من أحد المديرين العامين بوزارة الداخلية و سنعلم الرأي العام بكل التفاصيل والأدلة والأسماء عبر بلاغ إعلامي مفصل و ندوة صحفية في الإبان. كما تقرر التوجه للقضاء من أجل الكشف عن كل الأطراف المتورطة في هذه العملية القذرة التي تمس من أخلاقيات العمل السياسي و تساهم في ترذيل كل الطبقة السياسية. 3-نطمئن الرأي العام الندائي من مناضلين وقواعد أن عمليات التشويه الدنيئة التي تمارس على رموز الحزب لن تحط من عزائمنا ونحن أكثر حزما وإصرارا لخوض المعركة القانونية ضد المجموعة الإنقلابية التي يقودها نجل الرئيس حافظ قائد السبسي في علاقة بقائمة الحركة للإنتخابات البلدية الجزئية بباردو و أننا سنستعمل حقنا في التقاضي وكلنا ثقة في إستقلالية السلطة القضائية و ننبه كل الأطراف بعدم التدخل أو الضغط للتشويش عليه. 4-نثمن ما تقوم به المؤسسة الأمنية و العسكرية من عمليات إستباقية لدحر الإرهاب و تأمين الحدود في فترة حساسة لما تعيشه الشقيقة ليبيا من إضطرابات تزامنا مع شهر رمضان المعظم. 5-كما ندعو حكومة يوسف الشاهد إلى مزيد العمل للضغط على الأسعار التي تشهد إرتفاعا متواصلا منذ بداية شهر رمضان المعظم و نطالبها بمزيد التصدي لعمليات الإحتكار و مراقبة مسالك التوزيع."