اعتبر الأمين العام لحركة نداء تونس محسن مرزوق أن اتهامه بخيانة البلاد ومحاولة الانقلاب هو كلام غير مسؤول والهدف منه تشويهه، مشيرا إلى أن هناك 3 اطراف هاجمته خلال الاسبوعين الاخيرين من بينها طرف يمارس الفساد لديه جرائد أسبوعية اختصاصها السب والثلب في شخصه وهجوم ثان من طرف الإمام المعزول رضا الجوادي الذي يمثل تيارا دينيا متشددا وكان داعما للترويكا واتهمه باطلا بانه عيّن الأئمة والطرف الثلالث هو حافظ قائد السبسي، حسب قوله. ولم يؤكد مرزوق، في حواره مع صحيفة الصحافة الصادرة اليوم الأحد 15 نوفمبر 2015، ارتباط هذه الأطراف بحركة النهضة وبرجل اعمال يدعم فجر ليبيا، قائلا: "بشكل عام هناك أطراف تقابلت في الهجوم علي ولها مصالح مشتركة في إضعاف نداء تونس"، مشيرا إلى ان المستفيدين من ذلك كثر على غرار حركة النهضة وأحزاب خارج الحكم وأطراف لا تريد أن يكون للنداء صوت قوي مع الحكومة، وفق تقديره. وعما إذا كان يعتقد ان هناك دعما من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لابنه انطلاقا من مبدإ التوريث، قال الأمين العام للنداء: "أنا لا أحكم على النوايا بل على الأفعال، فوجود نية التوريث لا يعني أن رئيس الجمهورية يريد تحقيق ذلك بل هناك اطراف ولوبيات تريد ان تعمل تريد أن تعمل بمنطق وعقلية التوريث وليس الرئيس".