صفاقس / الصّباح نيوز بمناسبة الاحتفال بعيد الشّغل العالمي نظم الاتحاد الجهوي للشّغل بصفاقس صباح اليوم الأربعاء تجمّعا عمّاليا أمام دار الاتحاد شارك فيه آلاف الأشخاص.
ومنذ الصّباح الباكر بدأ المواطنون يتوافدون على محيط دار الاتحاد وقد تمّ خلال هذه التظاهرة رفع عديد اللافتات التي تحمل شعارات تبرز تعلق العمّال بالاتحاد العامّ التونسي للشّغل وتمسّكهم بحق الإضراب والدّفاع عن مكاسبهم ودعمها إلى جانبلافتات تندّد بالعدوان الذي تتعرّض له سوريا وأخرى تنادي بتجريم التطبيع مع الكيان الصّهيوني. وقد كانت أعلام تونس وسوريا وفلسطين حاضرة بكثافة. كما ردّد المشاركون في هذا التجمّع العمّالي النشيد الوطني وعديد الشّعارات على غرار "بالرّوح بالدّم نفديك يا اتحاد" و"عاش عاش الاتحاد أكبر قوّة في البلاد" و"لا ميليشيا لا روابط الاتحاد هو الثابت" و"يا بلعيد يا حشّاد النهضة باعت البلاد" و"لا أمريكا لا قطر شعب تونس شعب حرّ" و"يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح" و"الشّعب يريد إسقاط الحكومة" و"الشّعب يريد الثورة من جديد" و"أوفياء أوفياء لدماء الشّهداء" و"يا بلعيد يا شهيد على دربك لن نحيد" وغيرها من الشّعارات. دعوة لحل رابطات حماية الثورة الكاتب العامّ للاتحاد الجهوي للشّغل بصفاقس محمّد شعبان ألقى كلمة في الحشود الحاضرة من شرفة مقرّ الاتحاد أشار فيها بالخصوص إلى ضرورة مواصلة النضال من أجل الدّفاع عن مكاسب الشّغالين في تونس ودعمها وطالب العمّال بالتصدّي لكل من يحاول ضرب العمل النقابي وحق الإضراب أو استهداف الاتحاد العامّ التونسي للشّغل. من جهة أخرى أكّد شعبان على ضرورة حل ما يسمّى "رابطات حماية الثورة" التيقال أنها تحرّض على العنف وتخدم في ركاب حركة النهضة. وقال أنّ هذه الرّابطات هي التي قامت بالاعتداء الذي تعرّض له النقابيّون يوم 4 ديسمبر 2012 بساحة محمّد علي بالعاصمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لاستشهاد الزعيم فرحات حشّاد. مسيرة ضخمة على إثر التجمّع العمّالي انطلقت مسيرة حاشدة من أمامّ دار الاتحاد الجهوي بصفاقس جابت شوارع المدينة وشارك فيها بين 6 و7 آلاف شخص. وقد تمّ خلال هذه المسيرة ترديد عديد الشّعارات المطالبة بوقف المؤامرة على سوريا والمنادية بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشّار الأسد. تدشين شارع الحبيب عاشور تمّ صباح اليوم تدشين شارع الحبيب عاشور بصفاقس وهو الشّارع الذي كان يسمّىشارع حفوز. لكن ما لاحظناه منذ حين هو عدم قيام البلدية بتغيير بعض اللوحات القديمة التي تحمل اسم "شارع حفوز".