أكّدت وزارة الداخلية أنّ معالجة أبنائها المصابين من أوكد مسؤولياتها وأنّها تتحمّلها بصفة مطلقة، واضافت الوزارة في بلاغ لها انها تحرص على القيام بذلك في أفضل الظروف والإمكانيات حتى وإن اقتضى الحال تسفيرهم إلى الخارج. ونبهت إلى أنّه لا علاقة لها بكل من يعمد إلى استغلال هذا الحدث لجمع أموال وتبرعات باسم الوزارة، وهي تدعو كل من يتلقى اتصالا في هذاالشأن من أيّ جهة كانت أفرادا أو مؤسسات إلى المبادرة بالإعلام الفوري لأقرب وحدة أمنية أو لمصالح الوزارة، وذلك لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم. وياتي ذلك على إثر ما تم تداوله من نداءات صادرة عن بعض الجهات حول اعتزامها طلب مساعدات مالية من رجال أعمال وشركات خاصة أو غيرها، وذلك قصد توظيفها في معالجة المصابين من الإطارات والأعوان خلال الأحداث الأخيرة بجبل الشعانبي