قال اليوم عصام الشابي النائب عن الحزب الجمهوري في المجلس الوطني التأسيسي إنّ الإرهاب لم ينطلق في جبل الشعانبي. وأوضح خلال تدخله في جلسة عامة في التأسيسي بأنّ الإرهاب بدأ بالخطابات التحريضية والتكفيرية الذي تمت مواجهتها بتراخي من قبل الحكومة السابقة والحالية. وبيّن الشابي أنّ الدعاة الذي يقع استدعاؤهم إلى تونس هم محاطون من قبل أبناء الحزب الحاكم، في إشارة إلى حركة النهضة. وقال إنّ الإرهاب لا يمكن مواجهته عبر فتح منابر المساجد أمام الخطابات الإرهابية، بل يجب وضع خطة وطنية لمواجهة الارهاب واستئصال الفكر التكفيري. ورد الشابي على تصريح علي العريض خلال مداخلته اليوم في جلسة الاستماع لأعضاء الحكومة الذي قال فيه بانّ الدولة تمكنت من بسط سيطرتها على جل المساجد التي كانت تشهد حالة فوضى وانزلاق بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية والداخلية، حيث بين أنّ تدخل الأمن في المساجد كان صعبا ولكن باعتبار أنّ الأمر يهمّ الشأن الأمني وقع تدخل الأعوان في المساجد ، رد عصام الشابي بالقول: "ما يمنع الدولة أن تضع يدها على كلّ المساجد...". وأضاف : "كنت آمل أن تكون إقالة نورالدين الخادمي للشيخ حسين العبيدي بعد خطابه التحريضي على العنف إثر أحداث العبدلية ولا أن يكون بسبب رفضه قدوم داعية إلى جامع الزيتونة". كما عبّر عن رغبته في أن يتعامل الخادمي مع جميع الأمور بصفة موضوعية وبحياد تام. وللتذكير فإنّ مستشار وزير الشؤون الدينية قد أكّد في تصريح لل "الصباح نيوز" انّه لا وجود لعلاقة بطلب إخراج العبيدي من جامع الزيتونة برفضه حضور الداعية محمد حسان للجامع.