تعطى بعد ظهر اليوم السبت اشارة انطلاق بطولة العالم لكرة السلة التي تستضيفها الصين من 31 اوت الى غاية 15 سبتمبر باجراء مباراتين اثنتين بين ايران وبورتوريكو من جهة وتونسواسبانيا من جهة اخرى بمدينة غانغزهو التي تحتضن مقابلات المجموعة الثالثة. ويدخل المنتخب الوطني التونسي غمار المونديال بطموح كبير وعزم قوي على تحقيق نتائج طيبة قبيل اجراء مباراته الاولى امام نظيره الاسباني ابتداء من الساعة الواحدة والنصف ظهرا. وافاد اللاعب محمد حديدان في تصريح لمبعوثة وكالة تونس افريقيا للانباء (وات) الى غانزهو الصينية ان المجموعة واعية بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها ونحن عازمون على تحقيق مشوار طيب من اجل ضمان التاهل الى العاب طوكيو 2020" ملاحظا ان " اسبانيا تعتبر منتخبا قويا واننا سنركز اكثر خاصة على المنافسين الاخرين اللذين يبقيان في المتناول". واعرب حديدان عن ارتياحه لما تبديه العناصر الوطنية من جاهزية سواء على المستوى البدني او الذهني مشيرا الى ان الجو العام داخل المجموعة ممتاز للغاية وان اللحمة تجمع بين جميع اللاعبين الذين يجمعهم المنتخب منذ مايقارب 12 سنة. ومن جهته عبر زياد الشنوفي عن امله في ان يتوفق المنتخب الوطني في تخطي عقبة الدور الاول بنجاح قائلا في هذا السياق "يجب ان نبرهن للجميع اننا لم نات الى هنا بمحض الصدفة. سنعمل على الدفاع عن لقبنا الافريقي وسنبذل كل ما وفي وسعنا من اجل تشريف كرة السلة التونسية والافريقية والعربية واقتطاع ورقة العبور الى الالعاب الاولمبية "طوكيو 2020". اود بالمناسبة ان اتوجه بالشكر الى كل اللاعبين الذين شاركوا في مختلف التربصات والذين لم يحالفهم الحظ للمشاركة معنا في المونديال على غرار لسعد شوية وهيثم سعادة ومهدي السايح وعمرو بوعلاق وفراس اللحياني (مصاب) ". ومن ناحيته، اكد عمر الموحلي ان المنتخب الوطني يسعى الى الفوز في مقابلة على الاقل وهو يامل في ان يكون افضل منتخب افريقي في المونديال بما يضمن لنا مقعدا في الالعاب الاولمبية القادمة. وتابع ان العناصر الوطنية استعدت كما يجب لهذا الموعد العالمي بما مكننا من تعزيز الجانب التكتيكي على الميدان الى جانب تمتين الروابط بين جميع اللاعبين. كما اننا خضنا المقابلات الودية الثلاث الاخيرة بتركيز كبير واود ان ينعكس هذا الاستعداد على ارضية الميدان". وعلى صعيد اخر، افاد رئيس الجامعة التونسية لكرة السلة علي البنزرتي الذي شارك في اشغال الجلسة العامة للاتحاد الدولي للعبة "فيبا" ان اللاعبين عازمون على تحقيق مشوار طيب في هذا الموعد العالمي وحجز تذكرة ثانية للتاهل الى الالعاب الاولمبية بعد العاب لندن 2012 مضيفا ان اللاعبين استعدوا جيدا لذلك وهم قادرون على تحقيق هدفهم لا سيما وانهم قضوا اكثر من 3 اشهر في التحضيرات وخاضوا 13 مقابلة ودية من المستوى العالي واملي ان يجنوا ثمار هذه التضحيات". ولفت الى ان الملاحظين اتفقوا على ان اداء المنتخب التونسي تطور كثيرا مقارنة بمردودهم في البطولة الافريقية الاخيرة وفي مشوار التصفيات وانه يملك كل الوسائل لرفع هذا التحدي".(وات)
