نشر خبر على موقع "تونس نيوز" مفاده ان حزب حركة تونس يعيش اليوم على وقع صدمة كبيرة بعد اكتشاف أن قياديا بارزا اختلس من أموال الحركة 252 مليون و 700 دينار وأن الشكوك اتجهت نحو قياديين سيتخذ الحزب في شأنهم الاجراءات القانونية دون أن تخرج هذه الاخبار الى الشأن العام. كما ورد في نفس الخبر ان حركة نداء تونس ستعقد اجتماعا للمجلس الوطني يوم السبت القادم يمكن أن يتم فيه ابعاد القيادي لزهر العكرمي نهائيا عن الحزب. وباتصالنا بالناطق الرسمي باسم حركة نداء تونس الأستاذ لزهر العكرمي أفادنا أن ما تم نشره وراءه نور الدين بن تشية وأصر محدّثنا على ذلك. ولما اتصلنا بنور الدين بنتيشة أفادنا إن ما ذهب به ظن لزهر العكرمي ليس في محله وإن أعداء الحركة هم وراء ذلك وهم الذين يهدفون الى خلق القلاقل في حركة نداء تونس، وإن أموال الحركة ممسوكة من طرف أمانة المال . وفي نفس السياق أضاف إنه الى حدود اليوم لم تسجل أية عملية اختلاس ولو كانت حتى 10 دنانير وإنه ينزّه جميع أعضاء الحركة وإن تلك المعلومات خاطئة وإن الإيحاء الى أن لزهر العكرمي هو من اختلس تلك الأمول ليس له علاقة بالواقع وليس صحيحا بالمرة. مضيفا إن هذه محاولات لضرب وحدة الحزب وشق صفوفه وبث البلبلة واستغلال بعض الإختلافات داخل الحركة "لتكبير النفوس على بعضها " مثلما يقول المثل الشعبي وان الحركة تاسست من اجل الديمقراطية وانقاظ وليس من اجل الاثراء الشرعي والغير الشرعي