يتمحور اهتمام المواطنين والساسة في هذه الفترة حول أحداث الشعانبي وما لها من تأثير على أمن واقتصاد البلاد القائم في جانب منه على السياحة. وبما أنّ الموسم السياحي على الأبواب، اتصلت "الصباح نيوز" بمحمد علي التومي رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار،للوقوف على مدى تاثير تلك الاحداث على الموسم السياحي فأفادنا أنّه يجب الاسراع بتجاوز مشكلة أحداث الشعانبي والاستعداد للموسم السياحي وإنجاحه ليأتي بالنفع على اقتصاد البلاد وتدور بذلك عجلة الاقتصاد. وقال التومي ان ما حدث في الشعانبي لم يؤثر على الحجوزات للموسم السياحي لهذا الصيف، مضيفا : "نحن بصدد الاتصال بوكالات الأسفار العالمية حتى نوضّح حقيقة الوضع الأمني في البلاد ونؤكّد لهم بأنّ الشعانبي منطقة حدودية تقع في الحدود مع الجزائر وبعيدة عن المناطق السياحية". وأشار إلى أنّ جامعة وكالات الأسفار أعدت آليات دعم تقنية لتقاسم المخاطر مع وكالات الأسفار الأجنبية بهدف تشجيعهم على السياحة في تونس. وبيّن أنّ انطلاق الحملات الإعلانية الخاصة بالترويج للسياحة التونسية في فرنسا ستنطلق يوم الجمعة القادم. ومن جهة أخرى، أضاف : "نحن الآن في حالة تأهّب ولسنا في وقت تشكيات ويجب أن نهتمّ بنوعية الخدمات المسداة وأن تتضافر الجهود من أجل تنظيف المناطق السياحية"