عقب محامي قناة حنبعل الأستاذ شكري بن سعيد حكما كان صدر مؤخرا ضد باعث القناة العربي نصرة والمنشط عبد الرزاق الشابي من أجل تهمة الثلب وقد قضى بإلزام باعث القناة بأن يأدي للشاكية مبلغ 10 آلاف دينار لقاء الضرر المعنوي وتخطئته أيضا بمبلغ 2000 دينار لفائدتها وتخطئة المنشط عبد الرزاق الشابي ب2000 دينار أيضا.
منطلق القضية كانت شكاية تقدمت بها إمرأة واتهمت المشتكى بهما بثلبها وذلك اثر تصريح طليقها في برنامج "المسامح كريم" الذي قال فيه إنه طلق زوجته طلاق انشاء وآلت الحضانة اليها رغم إنه متضرر في القضية. مضيفا أنه خلال زواجه لم يكن يعيش حياة طبيعية وإنه اكتشف ان زوجته كانت قد تحولت من ذكر الى أنثى لذلك قدم قضية في الطلاق انشاء وانفصل عنها بالطلاق ولم يوضح أكثر خلال حديثه ثم أدلى بمضموني ولادة يتعلقان بطليقته،الأول به اسم رجل والثاني امراة بمعنى أنها غيرت جنسها من ذكر الى أنثى. وأفادنا محامي القناة إن هنالك اخلال في الإجراءات في القضية وإن الفصل 72 أقر جملة من الإجراءات التي يكون مصير الإخلال بها القضاء ببطلان الدعوى بصريح النص،وإنه من بين الإجراءات أجل عشرون يوما لإستدعاء المدعى عليه وهذا ما لم يتم في قضية الحال اذ إنه تم استدعاء العربي نصرة وعبد الرزاق الشابي خلال 19 يوما وهو ما يقتضي القضاء ببطلان اجراءات تتبعهما ولكن المحكمة حسب محدثنا غضت الطرف عن ذلك واعتبرت إن الإجراءات صحيحة. مضيفا إن قناة حنبعل بها مجموعة من الشركاء والعربي نصرة هو من أشرف على بعثها وإن الإتفاقية التي تربطه مع الدولة والتي بمقتضاها وقع لزمة البث تلزمه تعيين مديرا للقناة وهو فوزي عز الدين وهو في نفس الوقت الممثل القانوني للقناة مثلما هو ثابت بالسجل التجاري بمعنى إن شكاية المدعية لا تستقيم في حق منوبه العربي نصرة باعتبار إنه ليس صاحب القناة بل هو باعثها. وفي نفس السياق أضاف إن الفصل 64 من المرسوم 115 يقول إن المتضرر له الحق في القيام ضد المؤلف ومدير المؤسسة والعربي نصرة ليس مؤلف برنامج "المسامح كريم" ولا مدير المؤسسة وهذا ما يثبت وجود خلل إجرائي على مستوى القيام أي قيام الشاكية بالحق الشخصي وثبوت سوء نية من طرفها باعتبار إنه تم اعلامها بإن العربي نصرة ليست له أية صفة بالموضوع وبالمؤسسة ولكنها أصرت على أن تشتكيه.