نشرت اليوم "الصباح نيوز" مقالا اتهم فيه الداعية ، البشير بن حسن، فريد الباجي بانه المتشبه به في مقتل شيخ الدعوة والتبليغ لطفي القلال. وفي هذا السياق ، ردّ اليوم الشيخ فريد الباجي عبر "الصباح ينوز" على تصريحات واتهامات البشير بن حسن وقال الباجي فيما يتعلق باتهامه بقتل شيخ الدعوة والتبليغ انه ليس جديدا على البشير بن حسن حيث سبق وان اتهمه في عدة منابر تلفزية وان كان يملك دليلا على ذلك فالقضاء امامه. وفيما يتعلق بقتل فوزي المحمودي في سوسة قال محدثنا ان القضاء تمكن منذ شهرين من القاء القبض على متورطين من اصل اثنين واعلنت عن ذلك وزارة الداخلية وقال الباجي انه وقع استدعاؤه في هذه القضية للإدلاء بشهادته أمام قاضي التحقيق لأنه سبق وحذر من التيار المنشق عن جماعة الدعوة والتبليغ. وقال فريد الباجي لل"الصباح نيوز" ان التيار المنشق عن الجماعة والتبليغ وضع اسمه في قائمة الاغتيالات وذلك على خلفية اتهامه بالتعامل الليّن مع الاسلاميين. واضاف محدثنا ان البشير بن حسن مضطرب عقليا ومجنون وخير دليل على ذلك انه يدلي بتصريح ثم يتراجع عنه في اليوم الموالي مثل دعوة الشباب الى الجهاد في سوريا ثم التراجع. وتابع الباجي قائلا بانه يشفق على البشير بن حسن ولن يقاضيه على خلفية اتهامه له بالقتل لانه ببساطة مجنون والمجنون رفع عنه القلم شرعا. وشدد الباجي على انه طالب مرارا وتكرارا باجراء مناظرة تلفزيونية مع البشير بن حسن ولكن هذا الاخير كان دائما ما يتهرب لانه وحسب تعبير محدثنا لن يقدر على مواجهة الحقيقة التي ستبين انه مضطرب عقليا وقال الباجي" انا اتحداه هو ومن معه ان يثبتوا عني امرا خاطئا كان ذلك بتصريح اعلامي او بحكم شرعي". وفيما يتعلق بطرد محدثنا من احتفالات جامع الزيتونة، أوضح فريد الباجي انه لم يقع طرده بل انه حضر بناء على استدعاء من الشيخ حسين العبيدي امام جامع الزيتونة ولكن احد منظمي الحفل عبر عن عدم رضاه لمجيئه وقد فض النزاع واعتذر له العبيدي ووعده بالنظر في الموضوع. وفي سياق متصل توجهنا بالسؤال عن موقف محدثنا من الثورة السورية وذهاب ابناء تونس للجهاد هناك فكان ردّ الشيخ بان القتال في سوريا تقاتل بين المسلمين وان الوحيد الذي يشجع على الجهاد فيها هو الشيخ بشير بن حسن . وختم بالتاكيد على ان تونس مع ثورة سلمية لسوريا.