تمكّنت تونس، أمس السبت، من مساعدة امرأة على استعادة حريتها بعد احتجاز جواز سفرها، وتعنيفها على يد مشغلتها وهي أميرة سعودية. ووجهت التونسية مفيدة الزياني نداء استغاثة، منذ نحو أسبوع، وتلقته منظمات حقوقية في تونس، لتعلم في وقت لاحق السفارة التونسية في الرياض التي تدخلت بدورها، وأعادت الزياني إلى بلادها. وقال رئيس "الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام" رضا كرويدة، عبر الصفحة الرسمية للجمعية على "فيسبوك"، إنّ "التونسية مفيدة الزياني تعرّضت لمعاملة خطيرة من قبل مشغلتها السعودية، وتمكّنت من استعادة حريتها. ستعود إلى تونس مساء اليوم السبت، بعد تدخل وزارة الخارجية". وأفاد كرويدة بأنّ "الزياني استعادت جواز سفرها بعد تدخل السفارة التونسية في الرياض، وأنها ستعود إلى تونس بعد التدخل الرسمي لفائدتها".