-ماهي الأسباب التي دفعتكم إلى الترشح في دائرة ألمانيا ؟ ترشحت من أجل التغيير ، ولأنني أعلم أن النقد كمواطنين عاديين لم يعد كافياً لتغيير الأشياء ، ولكن نحن بحاجة إلى أفضل الأدوات لضمان التغيير ولإسماع أصوات المواطنين التونسيين في ألمانيا ، وما أفضل من أن تكون في البرلمان ؟ أين يتم اقتراح القوانين والتصويت عليها وأين تتم مراقبة الحكومة لضمان انفاذ القانون ، وتنفيذ البرنامج ، والإدارة الجيدة للموارد. - ماهي برامجكم الانتخابية التي ستعملون على تطبيقها في حال وصولكم إلى البرلمان؟ بالتأكيد النقاط الأكثر إلحاحًا والنقاط التي لا تتطلب سن قوانين جديدة أو الكثير من النقاش ، ولكن تتطلب مجهودات وحسن النية ، مثل تطبيق القوانين الحالية أو تلك المتعلقة بالسلوك البشري. ومع ذلك ، سأبذل قصارى جهدي لتنفيذ البرنامج المقترح بأكمله قبل نهاية فترة عهدتي، سنعمل على وضع آلية بالشراكة مع المجتمع المدني للإنصات الدوري إلى مشاغل مواطنينا في المانيا وتبليغ أصوتهم للسلط المعنية ومتابعة مآل مطالبهم، وإنشاء بوابة للتونسيين بالخارج حيث يتم جمع جميع الخدمات الإدارية، وتقديم خدمة تجديد الهوية عبر الإنترنت، مع إجراءات مبسطة، وتقديم خدمة مساعدة رقمية للتونسيين الذين يجدون أنفسهم في وضع صعب أو غير مستقر فيما يتعلق بانتظام إقامتهم أو سكنهم أو البحث عن، عمل أو العودة إلى تونس، فرض المساواة في المعاملة بين التونسيين في وضع قانوني وغير قانوني في القنصلية، كما سنعمل على رفع سقف قيمة الممتلكات الشخصية الممنوحة من 2000 إلى 5000 دينار سنويًا للعائد المؤقت ومن 30000 إلى 75000 دينار للعائد النهائي. في سياق متصل سنسعى إلى إنشاء إذاعة وطنية للتونسيين بالخارج، و تسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين التونسيين في ألمانيا الراغبين في الاستثمار في تونس، وتنظيم لقاءات بين المواطنين الحاملين لمشاريع مبتكرة والمانحين، الطلبة والتفاوض على اتفاق مع ألمانيا لتخفيف الإجراءات الإدارية للطلاب التونسيين، اضافة إلى التخفيف من الإجراء الإداري التونسي لتجديد المنح الدراسية للطلبة التونسيين الدارسين في ألمانيا، تغيير سقف التحويلات في الخارج باليورو وليس بالدينار التونسي. على صعيد آخر سنعمل على تسهيل تنقل التونسيين من وإلى ألمانيا على شركة الطيران الوطنية، بأسعار تنافسية للمقيمين التونسيين في ألمانيا، عند الاستظهار ببطاقة الإقامة، والسعي في اتجاه إقامة رحلات جوية مستأجرة في الصيف إلى تونس، النفيضة، المنستير، صفاقس، طبرقة وتوزر - ماهي حظوظكم في الوصول إلى مجلس نواب الشعب؟ تعتمد فرصتي للفوز بالتأكيد على درجة اقتناع الناخبين بالبرنامج الانتخابي المقترح ، وأهميته وقابليته للتطبيق في نظرهم ، و لمتطلباتهم في الوقت الراهن ، لكن لسوء الحظ ، هناك تشتت للتونسيين في المانيا، وقد تلقيت دعوتين للنقاش مع المواطنين في ألمانيا، وكنت أرغب في الاعتماد على التكنولوجيا للمشاركة في هذه المناقشات ، كما هو الحال في بعض اجتماعات العمل الخاصة بي ، لكن ذلك لم يكن ممكنًا لضيق الوقت، و لحسن الحظ و كانت التكنولوجيا هي الحل، التي لها مكانة هامة في البرنامج الانتخابي المقترح ، مفيدة وجعلت هذه المقابلة ممكنة.