قائمة "اندماج" هي القائمة المترشحة للانتخابات التشريعية عن دائرة ايطاليا والتي يترأسها رجل الاعمال عادل قروي اصيل جهة قفصة..عن هذه القائمة وبرنامجها قال رئيسها أن اختيار كلمة "اندماج" لم تكن أبدا من فراغ و ليس لمجرد إعطاء اسم لقائمة مرشحة للانتخابات وحسب وإنما إيمانا منا بحاجاتنا جميعا إلى الاندماج فعلا في الحياة السياسية . واضاف"نأمل أن نكون الصوت الذي ينتظره كل التونسيين في ايطاليا لتوحيد صفهم والتعبير عن آراءهم والسعي إلى تحقيق مطالبهم وطموحاتهم والارتقاء بصورتهم في ايطاليا لذلك قررنا الاندماج فعلا، في وقت نرى فيه تشتتا وتفريقا أكثر من التوحد والتجميع." وبخصوص الاهداف والبرامج ذكر عادل قروي :"ستكون لنا أهدافا واضحة وبرنامج متكامل يتماشى مع ما يسمح به الواقع السياسي والاجتماعي لتونس ودون أي مزايدة ولا مبالغة ولا وعود زائفة ونتعهد بالعمل الجاد على تحقيق كل ما هو ممكن وتحسين صورة البلاد أمام الجميع". واضاف:" في ايطاليا اليوم أكثر من 200 ألف تونسي أثرت فيهم الأزمة الإقتصادية الإيطالية بشكل كبير مما جعل لكثير منهم يعانون من مشاكل تتوجب في عديد الحالات تدخل الدولة التونسية لمساعدتهم. وسنحرص على ايصال هذه المشاكل والعمل على حلها من ذلك اشكاليات الوثائق الادارية التي يتسبب استخراجها من القنصليات وقتا كبيرا واضاعة وقت وجهد وساعات عمل ومصاريف اضافية. كما ان بطئ استخراج الوثائق يتسبب احيانا في تأخير الحجز للعودة الى ارض الوطن وهو ما يتسبب في ارتفاع تكلفة الباخرة او الطائرة اضعاف سعرها خاصة اذا كانت العائلة متكونة من 4 اشخاص او اكثر.. كما سنعمل على الحد من تكاليف تذاكر السفر التي اصبحت باهظة جدا خاصة في ظل صعوبة الوضع المالي لجل التونسيين في ايطاليا خاصة بعد الأزمة الإقتصادية حيث أضحى عدد كبير من المهاجرين التونسيين بدون عمل. وفيما يتعلق بالجانب الثقافي سنسعى وفي ظل الفراغ الكبير الذي تعاني منه جاليتنا ثقافيا والمقتصر على النشاط الضعيف لدار التونسي في روما سنعمل على تمتين اللحمة بين التونسيين وايجاد فضاءات لهم في مختلف الجهات الايطالية تنمي احساس الانتماء لديهم هذا الى جانب حرصنا على خلق مدارس تعليم اللغة العربية لاطفال التونسيين تجعل علاقتهم بهويتهم ودينهم متواصلة. كما سنحرص على خلق منصب ملحق إجتماعي ليس في روما فحسب بل في كل القنصليات خاصة ان القنصل غير قادر على لعب دوره ودور الملحق الاجتماعي في نفس الوقت في ظل ضخامة عدد الجالية التونسية بايطاليا.هذا جزء من برنامجنا ورؤيتنا ونعد الجميع باننا سنعمل على تحقيقه لو حزنا على ثقة الناخبين وكتب لنا ان نجلس تحت قبة مجلس نواب الشعب.