في واقعة جدت مؤخرا بولاية المنستير ادعى عامل بالخارج إقدام عدد من أصهاره على التحرش جنسيا بابنتيه القاصرتين واغتصابهن بصفة جماعية بعد احتجاز والدتهن، وقد تم حال إشعار الوحدات الأمنية بالجهة ومراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير فتح بحث تحقيقي في الغرض تعهدت به إحدى الفرق الأمنية المختصة. ومتابعة لهذا الموضوع اتصلت "الصباح نيوز" بالناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا الذي كشف ان مفاجأة تضمنها سير الأبحاث حيث تبين أن زوجة العامل بالخارج تشكو من أمراض نفسية وقد صدر في شأنها قرار بالإيواء الوجوبي بأحد المراكز المتخصصة وبالتالي فان الرواية التي تم الإدلاء بها من قبل العامل المقيم بالخارج صارت مشكوك في صحتها خصوصا وأن الفحص الطبي أكد أن البنتين لم تتعرضا لأي اعتداء جنسي، في المقابل فان الشاكي لم يستجب للأبحاث التي أجرتها السلط المعنية وتبين وأنه تقدم بشكايات في عديد الجهات بكل من ولاية سيدي بوزيد ونابل وفرنسا من أجل نفس الفعل. وأضاف بن جحا انه رغم ذلك فقد تم فتح بحث تحقيقي وقد تعهد بالموضوع حاكم التحقيق بذات المحكمة وأنه وقع إشعار مندوب حماية الطفولة بالجهة. وبالعودة لوقائع القضية فان الشاكي عامل بالخارج عمره 47 سنة وأصيل منطقة السبالة من ولاية سيدي بوزيد توجه منذ أسابيع قليلة إلى مقر الفرقة المختصة للبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بالمنستير وقد كانت ترافقه زوجته وابنتيهما إحداهما تبلغ ستة سنوات فيما تبلغ الثانية سبعة سنوات ليقوم بتقديم قضية عدلية من اجل العنف والاعتداء جنسيا على ابنتيه.