عثر أمس الأول أحد المواطنين على جثة آدمية كانت تحمل آثار عنف قبل ان تنهشها الحيوانات تم بعد اشعار الوحدات الامنية ومراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمنستير فتح بحث تحقيقي تعهد به أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنستير للوقوف عند حيثيات وملابسات الحادثة التي حصلت والكشف عن هوية الهالك. ووفق ما توفر من معطيات بخصوص الحادثة ذكر الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالمنستير فريد بن جحا في اتصال مع «الصباح» بانها تتمثل في أن أحد الرعاة عثر في ساعة مبكرة من صباح الاحد الفارط بإحدى المناطق الفلاحية الموجودة بين جهتي منزل الحرب والمنارة من ولاية المنستير على جثة آدمية ملقاة بالوادي كانت تحمل آثار عنف ونهش من الحيوانات، فسارع على الفور باشعار الوحدات الامنية بالجهة التي قامت بالتوجه على عين المكان بمعية ممثل عن النيابة العمومية وحاكم التحقيق ومختص في الطب الشرعي حيث قاموا بالمعاينة الموطنية اللازمة تم على اثرها الاذن برفع الجثة لنقلها وعرضها على أنظار الطبيب الشرعي للتشريح للكشف عن الأسباب الرئيسية التي أدت للوفاة. وأشار بن جحا إلى أنه بعد المعاينة الاولية من قبل الطبيب الشرعي تعذر التعرف على هوية الهالك في المقابل تبين أن الجثة تعرضت للعنف ما يحيل بالتالي الى أن تكون الوفاة ناجمة عن عملية اجرامية حيث أن فرضية قتل الهالك ورميه بالوادي واردة ، قبل ان تنهشها الحيوانات لان المكان الذي تم رميه به معروف بتواجد الخنازير البرية فيه، وبالتالي فان الابحاث التي انطلقت وتعهدت بها احدى الفرق الامنية المختصة ستكشف حقيقة ما حصل وستفك «اللغز». سعيدة الميساوي