عادت المواجهات بين محسوبين على التيار السلفي وقوات الأمن الوطني بحي التضامن عشية اليوم. وقد استمع إلى دوي الرصاص عند الساعة السادسة والنصف وشوهدت تعزيزات عدة قبل ذلك تصل المنطقة عبر طريق الاكس 20 ثم المنيهلة وحسب معلومات متطابقة فان مواجهات اندلعت بالطريق الرئيسية الرابطة بين حي الانطلاقة والمنيهلة وفي الانهج المتفرعة عن شارع 105 بحي التضامن. وحسب وكالة تونس افريقيا للأنباء فان قوات الأمن تقوم بعمليات مطاردة بواسطة مدرعات وعربات الحرس الوطني لمجموعات المحتجين الذين تمركزوا خاصة في نهج ابن خلدون القريب من المحطة النهائية لخط المترو رقم5 مستعملة في ذلك الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من جانبهم يستعمل المحتجون الذين انضم اليهم عدد من المنحرفين الزجاجات الحارقة والحجارة والأسلحة البيضاء وقد استغل بعض المنحرفين الوضع وحاولوا اقتحام بعض المحلات والمغازات التجارية بالمنطقة مثلما عمدوا الى محاولة الاستيلاء بالقوة براكاجات على بعض المقتنيات الخاصة لأشخاص مارين من حي التضامن وتواصل قوات الامن عمليات تفتيش السيارات على مستوى المداخل المؤدية الى حي التضامن على غرار حي ابن خلدون والنقرة وأفاد مصدر أمني من الحرس الوطني أن قوات الحرس ستواصل التصدى لهذه المجموعات وستعمل على حماية كل الممتلكات رغم تسجيل اصابات في صفوفها وأضاف انه وقع القاء القيض الى حد السادسة مساء على اكثر من 30 شخصا