صرح الكاتب العام للنقابة العامة للسجون والاصلاح بدر الدين الراجحي في اتصال مع "الصباح نيوز" أنه على خلفية اجتماع قاعدي عقد اليوم- على اثر جملة من التحركات السابقة تمثلت في حمل الشارة الحمراء وعقد جلسات صلحية لم تفض إلى اي تفاعل ايجابي من سلطة الاشراف- فقد تقرر الدخول في جملة من التحركات التصعيدية اولها رفض الأكلة التي تخصصها إدارة السجون للاعوان وتعميمها على كافة الوحدات السجنية والاصلاحية الراجعة لها بالنظر بكامل تراب الجمهورية والتي سينطلق العمل بها انطلاقا من يوم غد الأربعاء إلى نهاية الأسبوع وذلك في صورة عدم استجابة سلطة الإشراف لمطالبهم. كما تقرر وفق الراجحي ان يقع تنفيذ اعتصام مفتوح سينطلق منذ الاثنين القادم على ان يشمل كافة السجون بالجمهورية الراجعة لهم بالنظر وسيكون مركزه بسجن المرناقية. ومن بين القرارات الاخرى التي تم اتخاذها بين الراجحي انه مع تواصل الاعتصام المفتوح بسجن المرناقية ورفض الأكلة؛ فقد تم اتخاذ قرار خطير يتمثل في تشكيل لجنة من النقابيين المتطوعين للدخول في اضراب جوع وحشي كآخر حل في سبيل الاستجابة لمطالبهم. وبالعودة على جملة المطالب التي ينادون بها كشف الراجحي انها ليست مطالب مادية وإنما مستحقة ولا تقبل اي تفاوض بشانها وتتلخص أهمها في مراجعة توقيت العمل صلب الوحدات السجنية والنقص الفادح في الاطار العامل.. كذلك ملف منحة الساعات الإضافية التي سجل تلاعب فيها وكذلك مسالة الايقافات الإدارية عن العمل والتي تجاوزت الآجال القانونية دون أن يقع البت فيها ما شكل معاناة للاعوان وعائلاتهم. وختم الراجحي بالتركيز على نقطة غاية في الخطورة وتتعلق بالنقص الفادح في الاطار الطبي وشبه الطبي بالسجون معرجا على ان البعض منها لا يوجد به ولو حتى طبيب واحد ما يجعل حياة السجين في الميزان وبات الامر يشكل "كارثة" كبرى تهدد الوحدات السجنية..معرجا في ذات السياق على وجود مطالب اخرى ثانوية من بينها ما يتعلق بهيكلية الإدارة العامة للسجون والإصلاح والشهائد العلمية ومستحقات الترقيات والبعثات والتربصات وامن المحاكم.