أكّد النائب طارق الفتيتي الناطق الرسمي باسم كتلة الإصلاح الوطني في مجلس نواب الشعب القادم أن هذه الكتلة لن تكون في خدمة حزب أو شخص بعينه وذلك لدى حضوره برنامج ميدي شو الذي يبث على موجات موزاييك اف ام. وأضاف الفتيتي أن هدف تأسيسي الكتلة هو تقني بحت وفق تعبيره كما أنها لن تصوت لحكومة تترأسها النهضة إلا أنها في المقابل مستعدة للدخول في مشاورات لتشكيل الحكومة القادمة . وأوضح الفتيتي أن هذه كتلة الإصلاح الوطني المتكونة من 16 نائبا من أحزاب مشروع تونس وأفاق تونس ونداء تونس والبديل ومستقلين مع إمكانية التحاق نواب مستقلين آخرين سيتم الإعلان عليها رسميا خلال الأسبوع المقبل. وصرح في هذا الإطار بأن مشاورات تشكيل حكومة لا يمكن أن تتم بمعزل عن مجلس النواب الشعب وبإمكان كتلتهم المساهمة في مشاورات تشكيلها خصوصا في ظل الصعوبة التي افرزتها نتائج الانتخابات التشريعية.