تشكيات وتذمرات عديدة خاصة من قبل المواطنين بتوزر بسبب النقص في مادة الحليب في مختلف المتاجر والمحلات والمغازات، حتى أن بعضهم أكد أن البيع أصبح مشروطا أو لمن له علاقة صداقة أو قرابة بالبائع. وحول هذه الوضعية أكد كمال رزقي المدير الجهوي للتجارة بتوزر أن الحليب متوفر. ودعا رزقي المواطن الى عدم اللهفة وترشيد استهلاك هذه المادة والى ضرورة أن يقوم المهنيون بترشيد المستهلك. وأوضح المتحدث أنه تم صباح اليوم الخميس تزويد 16الف و560 لتر من الحليب و يوم امس 6 نوفمبر 18 ألف و720 لتر من الحليب ويوم 5 نوفمبر 19الف و 680 لتر. وعن الكميات التي وقع ترويجها خلال الثلاثة الأشهر الفارطة ذكر الرزقي أن 318 ألف و835 لتر في شهر أوت و 412 ألف و 898 لتر في شهر اكتوبر و 363 ألف 292 لتر في شهر سبتمبر. وبرر الرزقي النقص الحاصل باللهفة والتزود الكبير من قبل المواطن والذي يفوق حاجاته اليومية، وأن اللهفة والتزود الزائد ناتجان عن بث اشاعة قرب فقدانه. وكانت النقابة التونسية قد أصدرت بيانا منذ شهر أكتوبر ذكرت فيه أن قطيع الأبقار الحلوب المنتج قد انخفض بحوالي 25 بالمائة وأن الانتاج الوطني تراجع بحوالي 20 بالمائة محذرة من أن البلاد قد تشهد نقصا في مادة الحليب في الفترة القليلة القادمة.