انتظم بعد ظهر اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة، حفل تكريم كل من محمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية والحبيب التومي الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكمال المدوري المدير العام للضمان الاجتماعي من طرف عبد الباسط بن حسن رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان وFrance LAU ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس اعترافا لمساهمتهم في اتخاذ إجراءات هامة من أجل تسجيل وانخراط اللاجئين بأنظمة الضمان الاجتماعي في تونس. وبين الوزير بالمناسبة انخراط تونس في منظومة حماية حقوق الإنسان في كل أبعادها و لا سيما في مجال ضمان الحق في التغطية الاجتماعية و خاصة لللاجئين بتونس و الفئات المحرومة، مبينا انفتاح الوزارة على كل الأطراف و انخراطها في كل المواثيق الدولية الداعمة لحقوق الإنسان. واستعرض الوزير علاقات التعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان و المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مجال النهوض الاجتماعي و الإحاطة بالفئات المعوزة و المهددة خاصة بالمراكز الاجتماعية، مبديا استعداد كل المتدخلين بالوزارة من أخصائيين اجتماعيين و متفقدي الشغل في مزيد الإحاطة باللاجئين المقيمين بتونس و الوافدين عليها. من جهتها ثمنتFrance LAU ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس علاقات التعاون المثمرة مع تونس و خاصة مع وزارة الشؤون الاجتماعية في الإحاطة و العناية باللاجئين خاصة في الجنوب التونسي، مذكّرة بمجهودات تونس في الإحاطة باللاجئين بمخيّم الشوشة عقب الثورة الليبية سنة 2011، مبدية استعداد المفوضية لمواصلة تعزيز و تطوير برامج التعاون مع تونس. و من جهته أكد عبد الباسط بن حسن أن إدراج اللاجئين في منظومة الضمان الاجتماعي في تونس يمثل مثالا لاحترام حقوق الانسان و هو مثال يحتذى و يمكن الاستئناس به بالدول العربية، مبينا أن وزارة الشؤون الاجتماعية تمثل شريكا فاعلا للمعهد في الإحاطة بالفئات المهددة و المعوزة و فاقدة السند و ضمان حقوقها، متوجها بالشكر لكافة إطارات الوزارة لتفانيهم في مجال حماية حقوق الإنسان. و تسلم توفيق الزرلي رئيس الديوان درعا خصّص لتكريم كافة أعوان و إطارات الوزارة لمعاضدتهم و تفانيهم في العمل خاصة في مجال حماية حقوق الإنسان لا سيما اللاجئين. و حضر هذا الحفل ممثلون عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس وممثلون عن المعهد العربي لحقوق الإنسان و عدد من إطارات وزارة الشؤون الاجتماعية