توجهت رئيسة الحزب الدستوري الحر بمكتوب إلى رئيس مجلس نواب الشعب لطلب تقديم توضيح رسمي لصفة الحبيب خذر داخل المجلس وذلك إثر حضوره اجتماع ندوة الرؤساء. وفي التالي فحوى البيان الصادر عن الحزب الدستوري الحر: على إثر دعوة ممثلي الأحزاب والائتلافات الممثلة بالبرلمان للتداول حول آجال وإجراءات إيداع تصاريح الكتل البرلمانية وتحديد تاريخ اجتماع ندوة الرؤساء والجلسة العامة المقبلة وذلك صباح اليوم الخميس 21 نوفمبر 2019 على الساعة العاشرة صباحا. وتبعا لحضور النائبة سميرة السايحي عن كتلة الحزب الدستوري الحر وملاحظة حضور الحبيب خذر إلى جانب رئيس الجلسة دون أي صفة تذكر أمامه وطرح السؤال خلال الجلسة لمعرفة صفته للحضور في مثل هذه الاجتماعات التقنية الخاصة بتسيير هياكل المجلس في حين أنه ليس نائبا لهذه المدة النيابية ولم ينشر أي بلاغ لتعيينه في أي خطة بالمجلس وعدم تلقي أي جواب في الغرض. واعتبارا لأن حضور أشخاص غرباء عن المجلس اجتماعات خاصة وتدوين محتوى المداولات والإطلاع على ما يجري داخل المجلس دون صفة قانونية يمثل خرقا جسيما لنواميس المجلس وللقانون المنظم له و اعتداء على حرمة الجلسات يرتقي إلى درجة الفساد الإداري الموجب للمساءلة. نعلم الرأي العام: أن رئيسة الحزب الدستوري الحر وجهت إلى رئيس مجلس نواب الشعب مكتوبا في طلب تقديم توضيح رسمي لصفة الحبيب خذر داخل المجلس وتقديم الصفة التي خولت له الحضور باجتماع صباح اليوم و بكواليس الهياكل ومكنته من الإطلاع على كل تفاصيل ما يجري داخلها خلال الأيام الفارطة.