- كتلتنا ستكون قوية وتعطي املا للتونسيين في الاصلاح والقطع مع الفساد - عدم وجود انصهار على مستوى العمل السياسي. أعلنت، اليوم الاربعاء، النائبة عن حركة الشعب بمجلس نواب الشعب ليلى حداد عن تشكيل كتلة برلمانية مُوحدة بين حركة الشعب والتيار الديمقراطي. وقالت حداد في تصريح ل"الصباح نيوز" إنّ الكتلة الجديدة ستضمّ بذلك حوالي 40 نائبا، مُوضحة أنّ هنالك 15 نائبا عن حركة الشعب و22 عن التيار الديمقراطي والبقية نواب مستقلين. كما أشارت إلى احتمال ان تكون الكتلة المُوحدة الكتلة الثانية في البرلمان بعد كتلة حركة النهضة لتكون بذلك "قوة اقتراح وتعديل"، مُضيفة: "ستكون كتلة قوية تعطي املا للتونسيين الذين يعتبرون أن الحزبين يشكلان إنقاذا لتونس عبر الاصلاح والقطع مع الفساد. وفي نفس السياق، قالت حداد: "الكتلة جاءت تكريسا لاتفاق بين حركة الشعب والتيار الديمقراطي على اعتبار ان توجهاتهما الكبرى متشابهة من ذلك ملف مكافحة الفساد، اصلاح المؤسسات العمومية ، شفافية التعامل في الهياكل ومؤسسات الدولة...". وأفادت حداد أنّ التجربة القديمة للكتلة الديمقراطية في مجلس نواب الشعب في دورته السابقة أكدت ان العمل في كتلة كبيرة بالبرلمان يمنحها النجاعة والقدرة على الرقابة على عمل الحكومة". العمل الحكومي وحول مدى تنسيق الحزبين إثر اتفاق توحيد كتلتيهما فيما يتعلق بالعمل الحكومي، أفادت حداد أنّ التيار الديمقراطي والشعب سيكونان معا في المعارضة او الحكومة حسب الاتفاق الذي تمّ بينهما خاصة وأنه لا يمكن أن يكونان في نفس الكتلة البرلمانية وأحدهما في الحكم والآخر في المعارضة، مُشيرة إلى وجود مشاورات يومية في الغرض لم تُستكمل بعد. واعتبرت حداد، أنّ فرضية مشاركة أحد الأحزاب دون الآخر، هي فرضية "ضعيفة جدا" ولا تتجاوز نسبة ال1 بالمائة، قائلة: "يبقى انّ الاتفاق بينا اثر توحيد الكتلتين أن نكون معا". كما أضافت ليلى حداد أنّ "هنالك نقاش جار يتعلق بالمشاركة من عدمها في الحكومة التي ستشكّل والتي لم ينطلق بعد رئيس الحكومة المُكلف الحبيب الجملي في تشكيلها كما أنه لم يحدّد أو حتى يلمح للأطراف التي ستكون مُمثلة فيها". العمل السياسي وبالنسبة للعمل السياسي فيما يهم "التيار الديمقراطي" و"حركة الشعب"، قالت حداد إنّ "العمل السياسي منفصل عن العمل البرلماني ولكل حزب هيكله الرسمي"، مُؤكّدة عدم وجود انصهار على مستوى العمل السياسي. وأوضحت حداد أنّ العمل السياسي للحزبين مختلف في نقاط ومتشابه في نقاط أخرى.