تمّ اليوم الخميس حجب الصفحة الرسمية لأنصار الشريعة على الموقع الاجتماعي "الفايس بوك". وقد أنشأت أنصار الشريعة صفحة جديدة، حيث علّقت على ما جرى : "سيظل الطاغوت يلاحقنا ولن يكف عن محاولات إعاقة مشروعنا.. سيطارد الدعاة ويعتقل الصادقين ويقتل من يحب الله ان يصطفيهم في الشهداء.. سيحاول بكل ما اوتي تشويه دعوتنا.. سيصادر ما امكنه وسائل تواصلنا بالناس.. يصادر مجلتنا ,, يعطل صفحاتنا الاجتماعية.. يعطل خيماتنا الدعوية... لكنه لن يستطيع ابدا ان ينتزع من قلوبنا ايماننا بصدق دعوتنا واصرارنا على مواصلة المسيرة كلفنا ذلك ما كلفنا.. لأننا ببساطة نؤمن ان دعوتنا قدرها الابتلاء في سبيلها.. وان التدافع بين الحق والباطل, الكفر والإيمان, الشريعة والديمقراطية صراعها من سنن الله القدرية التي لا يمكن بحال تجافيها.. وليعلم الطاغوت وانصار الكفر أعداء الإسلام اننا وطنا الأنفس على هذا وعلى ما هو أشد .. والله ناصر دينه ومعز أولياءه.. ( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ) .. وبعث المشرف على صفحة أنصار الشريعة الجديدة رسالة قال إنّها "إلى إرهابيّي الحذف" وفي ما يلي نصّها: نلفت انتباهكم أنّه -وحسب إحصائيّتنا- تزداد شعبية الصّفحة مع كل حذف بنسبة الثّلث في المعدّل ، أما في كل حذف فإن النسبة تتفاوت وهي في تزايد متواصل بفضل الله تعالى .. فلا نقول إلا كما يقول شيخنا حفظه الله تعالى: علّمَنا ديننا أن نشكر من يستحق الشكر.. وأنتم اليوم أحق الناس بالشكر فإنكم ترتكبون من الحماقات ما يكون سببا لنشر دعوتنا وإغنائنا عن الإشهار لأنشطتنا فشكرا على الغباء و شكرا على الحماقة ..