نشرت منذ قليل الصفحة الرسمية لانصار الشريعة بتونس، عددا من البرقيات التي توجّه بها ابو عياض إلى مختلف الجهات من اعلام وامنين واصفا اياهم بالطواغيت والشباب والجماعات والمشايخ والشهداء والاسرى والجماهير الرياضية وذلك خلال كلمته التي ألقيت في الملتقى السنوي الثالث لأنصار الشريعة. وهذا اهم ما ورد في الرسالة التي وجهها الى الأمنيين الذين وصفهم ب"الطواغيت": علمنا ديننا ان نشكر من يستحق الشكر..وانتم اليوم احق الناس بالشكر فقد ارتكبتم من الحماقات ما كان سببا لنشر دعوتنا واغنائنا عن الاشهار لملتقانا فشكرا على الغباء والحماقة ..راجين من المولى ان يفتح عيونكم من عمى ويسمع اذانكم من صمم ويهدي قلوبكم من غفلة" اما الرسالة الثانية فكانت للإعلام: "عزّ الصادق منكم وكثر المرجفون..نصيحتي إليكم ان تتذكروا انكم محاسبون على كل كلمة تكتوبها أيديكم او تتلفظ بها ألسنتكم ..قال تعالي:"ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" والرسالة الثالثة توجه بها إلى الشباب التونسي: "الثبات الثبات والتواضع التواضع لله والرحمة الرحمة بعباد الله" والرسالة الرابعة كانت الى التاريخ: لقد دخلناك من الباب العريض ..نؤكد ان انتصار الشريعة باقية..باقية..باقية باذن الله وستسطر ايها التاريخ هذا البقاء.." وتوجه ابو عياض بالرسالة الخامسة الى الجماعات ومشايخ ودعاة وقادة التوحيد والجهاد في العالم الإسلامي:"انكم منا وانا منكم ونشكر لكم مناصرتكم لنا ومناصحتكم إيانا فجازاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء" وكانت الرسالة السادسة الى الأبطال:"الى ابطالنا الذين سطروا ويسطرون بدمائهم وعرقهم ملاحم الاسلام في أراضي الجهاد ثبت الله المجاهدين منكم وتقبل الشهداء من بينكم وفك اسر أسراكم من ايدي عدوكم وربط الله على قلوب عوائلكم واهلك عدوكم وعدوه" اما الرسالة السابعة كانت الى الجماهير الرياضية: "الى جماهير الفرق الرياضية نشكر لكم مساندتكم لملتقانا ونشد على ايديكم سعيكم لنصرة التوحيد واهله" والرسالة الثامنة كانت الى الاسرى: "نفتقدكم اليوم بيننا اجسادا ونستحضركم بيننا ارواحا مجندة.. تاكدوا اننا على العهد ماضون ومن اجل فكاككم نسعى ونبذل فاعذرونا ان قصرنا" والرسالة التاسعة كانت الى اسر ضحايا الحادث الاليم: قال تعالي:"كل نفس ذائقة الموت" فرحم الله موتاكم وعافى جرحاكم واجزل لكم المثوبة والعطاء ورزقكم الصبر والسلوان والرسالة العاشرة كانت الى شهيدة الانصار امّ يمنى: "لن يضيع دمك هدرا...عهدا منا امام الله" والرسالة الحادية عشر كانت الى الشهداء: "لن ننساكم ولن نحيد عن نهجكم فقد انبتت دمائكم واثمرت تضحياتكم نحسبكم والله حسيبكم"