يتحول وفد من المجتمع المدني وعائلات معتقلين تونسيين في سوريا الى دمشق خلال الفترة الممتدة من 2 الى 7 جوان 20130 وتهدف هذه المبادرة التي يشارك فيها عدد من الاعلاميين ومن ناشطي المجتمع المدني على غرار جمعية المنتدى والهيئة الوطنية للمحامين وتجرى بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين السوريين تهدف الى تمكين 30 عائلة تونسية من زيارة أبنائها في معتقلات الايقاف في سوريا حسب ماصرح بذلك اليوم السبت ل وات منسق الوفد الاعلامي زهير اللطيف. وأوضح اللطيف أن هذه المبادرة لاتوطرها أية جهة سياسية سواء من سوريا أو من تونس قائلا ان الوفد رفض انضمام أي طرف سياسي له أو الاعتماد على أية جهة رسمية تونسية كانت أو سورية. وستعمل البعثة بالتنسيق مع منظمة طبية غير حكومية سورية وفقا للمصدر نفسه على توفير الرعاية الصحية للمعتقلين ومع أطراف من المجتمع المدني السوري على الضغط من أجل اطلاق سراح البعض من المعتقلين خاصة من هم دون السن القانونية أو من يعانون من أمراض خطيرة. كما ستعمل على المساعدة على ايجاد الاليات الكفيلة بمعالجة اشكاليات التونسيين المقيميين في سوريا وتسهيل عودة العالقين منهم الى تونس. وسيتم خلال هذه الزيارة الجمع بين عائلات تونسية وسورية كانت فقدت أبناءها في الاحداث الجارية في هذا البلد وذلك في اطار صلاة للمحبة ستقام بالجامع الاموي بدمشق بالاشتراك مع ممثلين عن مختلف الطوارئ السورية بحسب نفس المصدر.