الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
تونس: حجز 6 أطنان من السكر المعد للاحتكار في الحرايرية
جراحة فريدة في الأردن.. فتحوا رأسه وهو يهاتف عائلته
عبد المجيد جراد رئيسا جديدا للجامعة التونسية للكرة الطائرة
الرابطة تقرّر عقوبة الويكلو على النادي الرياضي الصفاقسي
كيف سيكون الطقس هذه الليلة؟
فيلم الرعب العالمي La Malédiction يكتسح قاعات السينما التونسية
حجز ملف قضية بوغلاب للمفاوضة والتصريح بالحكم
عاجل/ تسجيل حالات إسهال معوي فيروسي بهذه الولاية
يوما 20 و21 افريل.. القيروان تحتضن مهرجانا للورود
عاجل/ هذا موعد تصويت مجلس الأمن على عضوية فلسطين بالامم المتحدة
سليانة: إخماد حريق نشب في جبل برقو
لإنقاذ مزارع الحبوب: تزويد هذه الجهة بمياه الري
جورجيا ميلوني: "لايمكن لتونس أن تصبح دولة وصول للمهاجرين"
أنس جابر في ثمن نهائي دورة شتوتغارت للتنس
برنامج تعصير المؤسسات التربوية: نحو إحداث 80 مدرسة ابتدائية جديدة
توقّيا من مخاطر الأنترنات على الأطفال: وزارة الطفولة تصدر قصّة رقميّة
التداول حول القانون الأساسي المتعلق بالتبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية
صافي سعيد: هذا ما أعد به المساجين السياسيين إذا فُزت بالرئاسية
تزامنا مع زيارة ميلوني إلى تونس: منظمات تونسية تنفذ وقفة إحتجاجية أمام السفارة الإيطالية
عاجل/ القبض على شخصين متورطين في طعن عون أمن بهذه الجهة
الجبابلي يكشف عن أسباب الحملة الأمنية الحالية في معتمديتي جبنيانة والعامرة.
المركز العسكري لنقل الدّم يتحصّل على شهادة المطابقة للجودة
سيلين ديون تكشف عن موعد عرض فيلمها الجديد
عاجل/ سفن حربية ومقاتلات.. هكذا تستعد إيران للهجوم الصهيوني المرتقب
قتل مسنّ حرقا بمنزله: القبض على 6 أشخاص من بينهم قصّر
قيمتها 3.3 مليار دينار: السياحة وتحويلات التونسيين في الخارج يحققان إيرادات قياسية
سيدي بوزيد: حجز كمية من المواد الاستهلاكية بغاية الاحتكار والمضاربة..
أبطال إفريقيا: الترجي الرياضي يفرض الويكلو على التحضيرات
بطولة شتوتغارت للتنس: أنس جابر تقلب الطاولة على المصنفة 16 عالميا .. وتتأهل إلى الدور القادم
ميلوني: "نريد العمل قبل كل شيء على التدفقات المنتظمة كما فعلنا بالمرسوم الأخير"
زغوان: تطور في قيمة نوايا الاستثمار في قطاع الخدمات في الثلاثي الاول للسنة الحالية
على هامش زيارة ميلوني: توقيع 3 اتفاقيات تعاون بين تونس وإيطاليا..وهذه التفاصيل..
الكاف: الإطاحة ب3 مروجي مخدرات وحجز 200 غرام من الكوكايين
التوترات الإقليمية ترفع كلفة تأمين الشحن البحري
الكاف : تلقيح عدد هام من قطعان الماشية والكلاب
ميلوني في مهمة إلى تونس: 3 وثائق مدرجة للامضاء عليها اليوم ...ما هي ؟
تعيين أوسمان ديون نائبا جديدا لرئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الغرفة الوطنية للمخابز: "أصحاب المخابز لم يعودوا قادرين على تحمّل المصاريف اليومية وتسيير عملها".
علي المرابط في لقاء مع مدير عام الوكالة الوطنية المصرية للدواء
صفاقس: حادث مرور يخلف 5 اصابات
الرابطة الأولى: برنامج مباريات الجولة الخامسة لمرحلة التتويج
محرز الغنوشي: الأمطار في طريقها إلينا
الحماية المدنية: 19 حالة وفاة خلال ال24 ساعة الأخيرة
رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني في تونس اليوم..
معز الشرقي يودع بطولة غوانغجو الكورية للتنس منذ الدور الاول
"المكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي : أدوار متجددة وخدمات مبتكرة" عنوان الدورة الخامسة لملتقى بن عروس المغاربي للكتاب والمطالعة
بعد صمت طويل: هذا أول تصريح لأمين قارة بعد توقّف برنامجه على الحوار التونسي
علامة ''هيرمس'' تعتذر لهيفاء وهبي
مرتبطة بجائحة كورونا.. فضائح مدوية تهز الولايات المتحدة وبريطانيا
مباراة الترجي وصانداونز: تحديد عدد الجماهير وموعد انطلاق بيع التذاكر
شيخ جزائري يثير الجدل: "هذه الولاية بأكملها مصابة بالمس والسحر"!!
المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 1...تنجح في رهاناتها وتحصد المرتبة الأولى في الملتقى الإقليمي للموسيقى
معرض تونس الدولي للكتاب 2024: القائمة القصيرة للأعمال الأدبية المرشحة للفوز بجوائز الدورة
موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل
مفاهيمها ومراحلها وأسبابها وأنواعها ومدّتها وخصائصها: التقلّبات والدورات الاقتصادية
أولا وأخيرا... الضحك الباكي
فتوى جديدة تثير الجدل..
الزرع والثمار والفواكه من فضل الله .. الفلاحة والزراعة في القرآن الكريم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أجراس الخطر تدق من جديد.. عودة إلى مربع العنف و«الاغتيالات»
جريدة الصباح الاسبوعي
نشر في
الصباح نيوز
يوم 20 - 01 - 2020
تشهد تونس اليوم، بعد 9 سنوات من ثورة الحرية والكرامة وثلاث انتخابات تشريعية، وفي ظل انتظار تركيز حكومة جديدة طال انتظارها، عودة إلى مربع العنف وخطابات الكراهية والتهديد بالاغتيالات، ولعل آخر ما سجلناه إحباط مُخطط لمحاولة اغتيال أرملة الشهيد محمد البراهمي، مباركة عواينية، وإعلان رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أنها مُهددة بالاغتيال...
في هذا السياق تحدّثت «الصباح الأسبوعي» مع عدد من السياسيين والخبراء في المجال، أجمعوا تقريبا على تأثير المشهد السياسي ومساهمته في «عودة مربع العنف»...
«الإرهاب التكفيري»
من جانبه، قال الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي إنّ «الإرهاب التكفيري ارتبط بمرحلة انطلاق «الربيع العربي»، مُشيرا إلى أنّ الجماعات الارهابية في تونس وظيفتها تنفيذ الأجندة الاستعمارية من أجل عدم إنجاح المسار الثوري في تحقيق أهدافه وإنهاك الدولة والمجتمع».
واعتبر زهير حمدي أنّ «هذه الجماعات تستفيد واستفادت من أحزاب سياسية كانت تحكم ومازالت باعتبار أن بعضها في تماس مع المشروع الاستعماري»، كما قال: «هنالك محاولات للعودة لمربع 2012 من خلال التحريض على العنف وتواجد تمثيلية لبعض هذه الجماعات مثل روابط حماية الثورة داخل البرلمان»، مُعتبرا أنّ «ظهور مشروع «الإرهاب التكفيري» أو اختفاؤُه رهين ميزان القوى الموجود على الأرض».
وشدّد حمدي على ضرورة توحّد القوى الوطنية من أجل الدفاع عن البلاد، داعيا التونسيين إلى الانتباه واليقظة حتى لا تلحق تونس بالدول التي سقطت بأيدي الجماعات التكفيرية الإرهابية».
العنف غير مقبول
أمّا القيادي في حركة النهضة سمير ديلو فقد اعتبر أنّ «مُخطط استهداف أرملة الشهيد محمد البراهمي خطير، وأنّ حديث عبير موسي عن مخططات لاغتيالها كان يتطلب تأكيدا لا أن يكون مُجرّد حديث»، قائلا: «الأصل على السياسي أن يعلم الجهات الأمنية والقضائية وان لا يُستعمل ذلك سياسيا او يُوظفه».
وذكّر ديلو بما سُجّل داخل مجلس نواب الشعب من تشابك لفظي بين عائلات شهداء الثورة ونواب من الحزب الدستوري الحر، مُعتبرا أنّ «ما سُجّل يتنزل في إطار رغبة في افتعال أزمة»، كما قال إنّ «النهضة ضد استهداف أيّ نائب وخاصة داخل مقر البرلمان، مُستدركا بالقول إنّ «هنالك حالة التدني في الخطاب والتشنج في التعامل تولد الارتباك الحاصل حاليا».
وأوضح ديلو: «ما نعيشه اليوم في البرلمان خطاب جديد نعيشه مع النائبة الحالية (في إشارة إلى عبير موسي) وعدد من نواب كتلتها الهدف منه «ترذيل» العملية السياسية وأن مؤسسات الثورة ليس لها قيمة وان ما قبل 2011 صحيح.. وكل هذا لا يجب أن يتواصل ويجب ايجاد الحل بالحوار ودون تعطيل دواليب الدولة».
وبخصوص تواجد ممثلين لرابطات حماية الثورة بمجلس النواب، نفى ديلو ذلك ودعا كل من له ما يُثبت العكس إلى إعلام الجهات الأمنية والقضائية خاصة وانه لم يعد هنالك أي وجود لرابطات حماية الثورة بعد أن تمّ حلها سنة 2014.
ودعا ديلو الجميع الى تغليب لغة الحوار واحترام الدستور ونبذ العنف وخطابات الكراهية، قائلا: «أي نوع من العنف غير مقبول».
تركيز أحزاب مدنية
وحسب القيادي في الجبهة الشعبية المنجي الرحوي، فإنّ «مربع العنف والاغتيالات» لم نغادره بشكل تام حتى يعود من جديد، مُوضحا أنّ «مُربع العنف يمكن أن يهدأ أحيانا يعود للظهور من جديد خاصة في ظل أوضاع سياسية وأمنية مُتأزمة».
وأضاف الرحوي: «مربع العنف يهدأ بهدوء الاحزاب التي لها علاقة بهذا المربع وتبقى من الورقات التي يتم استعمالها كلما دعت الحاجة إلى ذلك... ونحن نعتقد ان الوضع اليوم دقيق وحساس وفيه شحنة زائدة من التوتر داخل البلاد وأحزاب منها النهضة ما يجعل المسألة يمكن أن تعود وهنالك تخوفات كبرى».
واعتبر الرحوي أنّ الحل اليوم يتمثل في «تركيز أحزاب مدنية ترفض العنف مُطلقا ولا تتعاطى معه».
أهمية تنقية المناخ السياسي
ومن جهته، أكّد القيادي في حزب التيار الديمقراطي محمد عبو تطور التعامل الأمني والتوجه نحو العمليات الاستباقية لإجهاض أيّ مُخطط إرهابي» قد يستهدف بعض الشخصيات المهددة أو البلاد.
وبيّن عبو أهمية تنقية المناخ السياسي لما له من علاقة وطيدة مع «عودة مربع العنف والاعتداءات والاغتيالات والإرهاب»، مُشيرا إلى أنّه «يتم اختيار أوقات تكون فيها الساحة السياسية مُتأزمة والوضع السياسي غير مستقر لتنفيذ الإرهابيين لمخططاتهم». كما دعا عبو مختلف الأطياف السياسية إلى «الابتعاد عن خطابات التحريض والعنف والأحقاد».
على الطبقة الوسطى التعبير عن ذاتها
وقال النائب عن حزب تحيا تونس مصطفى بن أحمد إنّ العودة إلى مربع العنف مرتبط بالمناخ الذي نعيشه من ضبابية وتعطل لتركيز الحكومة الجديدة وظرف اقتصادي واجتماعي صعب.
وأشار بن أحمد إلى وجود 3 أطراف في البلاد اليوم، الأول يرفض التغيير الحاصل سنة 2011 والاعتراف به والثاني يعمل على احتواء الثورة وفقا لرؤيته وتوجهه عقائديا، والثالث قوى وسطية لم توضح رؤيتها بعد وكأنها في حيرة وغير قادرة على التعبير عن ذاتها، مُضيفا: «وهذا المشهد قد يترك العنف يعود بقوة».
واعتبر بن أحمد أنّ الحل اليوم يتمثل في «خطاب واضح يضع حدا لاستقطاب خطير بين التشبث بالماضي وارتهان المستقبل من قبل القوى التي تعتمد الايديولوجيا والدين.. مع وضع حد لهذا المنعرج الخطير جدا»، وفق قوله،
3 حلول
وفي هذا الإطار، قال المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي إنّ «للشبكات الإرهابية استراتيجية أصبحت معروفة لدى الأجهزة الأمنية في تونس ولكنها تستفيد من أي ثغرة أمنية أو عندما تشعر أن هنالك ارتخاء على مستوى اليقظة الأمنية او تحرك سياسي يطغى على الراي العام»، مُشيرا إلى أنّ «هذه الجماعات تظهر كلما شعرت بأن الوضع مناسب لمحاولة ارباك الوضع العام». كما أضاف: «بالنسبة لها الان هنالك انشغال بمسألة الحكومة وثانيا هنالك حرب في الجارة ليبيا وبداية سنة ساخنة مع النشاط النقابي والمطالب النقابية وبداية تحركات اجتماعية إذا أضفنا لها ما يجري داخل البرلمان من تصاعد للعنف اللفظي ومحاولات دفع بالبلاد نحو خلخلة البلاد من الناحية السياسية وكل ذلك يعطيها الفرصة لاستئناف نشاطها ومحاولة القيام بعمليات هادفة ومُوجعة».
وأفاد الجورشي أنّ «الأجهزة الأمنية مُتيقظة ولم تعد تنتظر حدوث الهجوم ولكن تقوم بعمليات استباقية مكنتها في كثير من الحالات من إجهاض محاولات اغتيال وعمليات إرهابية».
وقال الجورشي إنّ هنالك 3 حلول لعدم العودة إلى مربع العنف، أولها إعطاء الاولوية لاستئناف نشاط مؤسسات الدولة في ظل عدم تركيز الحكومة الجديدة وثانيها تحمل الأحزاب لمسؤوليتها على مستوى إنقاذ البرلمان من تجاذبات قد تؤدي إلى تداعيات أمنية في حال عدم الاحترام المتبادل بين القوى السياسية، وثالثها التعجيل بتحقيق تقدم اقتصادي ولو نسبي لما قد يكون لذلك من انعكاسات خطيرة اجتماعيا».
العوامل والحلول
ورأى الخبير في الجماعات الاسلامية علية العلاني أنّ «ما يحصل هذه الايام من عنف لفظي وجسدي وتهديد بالقتل يذكرنا ب»سنوات الجمر» أي 2012 و2013»، مُشيرا إلى أنّ «وراء هذه التهديدات 4 عوامل: الأولى غياب ثقافة الحوار بين الفرقاء السياسيين، الثانية أزمة اقتصادية واجتماعية حادة زادت في منسوب التوتر وأدت الى تخوف من تغيير عميق مرتقب في المشهد السياسي المقبل سواء قبل انتخابات سابقة لأوانها أو بعدها. والثالثة تهديد بالعنف والاغتيال ربما يكون مقدمة لحدوث اغتيالات حقيقية وعمليات إرهابية في ضوء وضع محلي وإقليمي متوتر والرابعة موجة من العنف والتهديد بالقتل ستزيد في إضعاف الثقة الشعبية في تيار الإسلام السياسي وروافده لعدم قدرته على لجم الأجنحة المُتشددة القريبة منه».
وبخصوص الحلول الممكنة لتجاوز كلّ هذا، أفاد العلاني أنّ هنالك حلول عاجلة تتمثل في تطبيق القانون ووضع حد لسياسة الافلات من العقاب وتحمل كلّ مسؤوليته سواء وأن تكون وزارات السيادة المكلفة بتطبيق القانون كالداخلية والعدل والدفاع محايدة وبعيدة عن أي توظيف مع الإسراع بتشكيل حكومة كفاءات ومستقلة الى نهاية العهدة البرلمانية تكون مهمتها، بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية، إعادة هيبة الدولة، إضافة إلى تفعيل القوانين التي تُجرّم الاعتداء على رموز الدولة، وكذلك حلول آجلة تتعلق بإحداث تشريعات تنظم عمل الأحزاب وتمنع قيامها على أساس عرقي او ديني أو لغوي ومراقبة نشاط الجمعيات الخيرية والدعوية وتمويلاتها وعقد مؤتمر وطني لمعالجة «ظاهرة العنف العام» ومعالجة ظاهرة العنف السياسي الذي أصبح يستمد جذوره من تقسيم ايديولوجي خطير داخل الطبقة السياسية».
الناطق باسم وزارة الداخلية
من مرحلة المقاومة اللاحقة إلى الاستباقية
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد حيوني ل_»الصباح الأسبوعي» انه بالنسبة للوزارة فقد ارتقت استراتيجيتها إلى الحرب على الإرهاب لاجتثاث الظاهرة، وتطورت الامكانيات وتحولت الحرب على الإرهاب من مرحلة المقاومة اللاحقة إلى الاستباقية، موضحا:» النجاحات الأمنية منذ 4 سنوات مضت كانت تقع بعد تسجيل عمليات إرهابية يتم على إثرها إيقافات وحجز أسلحة وذخيرة، لكن تحولت النجاحات المسجلة مؤخرا إلى استباق اي حتى قبل عمليات إرهابية قابلة للتنفيذ اصلا».
واعتبر حيوني أن للعمليات الأمنية الاستباقية عدة أوجه، منها تفكيك الخلايا الإرهابية التي هي في طور التكوين وبالتالي إحباط اي فكرة عملية ارهابيّة حيث تم إحباط عديد عمليات تشكيل خلايا قادرة على تنفيذ عمليات إرهابية ما يؤدي إلى اجتثاث الإرهاب منذ بداية تكوينه، وكذلك تنفيذ عمليات استباقية نوعية ذات أهمية كبرى مكنت من القضاء على جماعات إرهابية كانت تمثل تهديدا كبيرا لاستقرار البلاد، مذكرا بعملية حيدرة التي تم القضاء فيها على إرهابيين متورطين على مستوى دولي ويعتبرون من أكثر العناصر دموية.. وهذا النجاح له تأثير كبير على توازن هذه الجماعات»، حسب تعبيره.
غير أن حيوني لم ينف أن التهديدات الإرهابية تبقى قائمة، مؤكدا ان الوحدات الأمنية في حالة يقظة وانتباه وهنالك رفع دائم ومتواصل لجاهزيتها وقدراتها...
اما فيما يهم التهديدات التي تستهدف شخصيات وطنية ومدى جديتها، أفاد حيوني أن الجهاز الأمني في حالة يقظة وإذا توفرت لديه اي معطيات وكان هنالك اي تهديد فإنه يتحرك بصورة آنية ولا يترك اي شيء للصدفة، وفق تعبيره، مضيفا:»اذا كانت هنالك تهديدات جدية يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الشخصية محل التهديد بصورة آنية وحينية مع احترام الإجراءات القانونية ذات العلاقة».
عبير الطرابلسي
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أجراس الخطر تدق من جديد.. عودة إلى مربع العنف و«الاغتيالات»
محلّلان سياسيان:هدف الإرهابيين.. انهيار الدّولة
الداخلية تعلم نائبا عن نداء تونس بالكشف عن مخطط لاغتياله
حزب العمال وحركة تونس إلى الأمام يعبران عن تضامنهما مع مباركة عواينية
حركة تونس إلى الأمام وحزب العمال يعبران عن تضامنهما مع مباركة عواينية
أبلغ عن إشهار غير لائق