انتظمت مؤخرا بجوهرة الساحل سوسة تحت إشراف رئاسة الجمهورية ندوة وطنية حول ذكرى 18 جانفي 1952 بمبادرة من جمعية أبناء مقاومي معركة التحرير تحت شعار " كيف السبيل لبناء ثقافة الحياة و العمل في تونس اليوم " وسط حضور عدد من ممثلي الأحزاب و المنظمات التونسية و عدد من الشخصيات الوطنية منهم راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة و الشاذلي قلالة و جلول عياد و عدد من قيادات الاتحاد و قد تضمن برنامج هذا الموعد السنوي الذي دابت على تنظيمه سنويا جمعية أبناء مقاومي معركة التحرير التي يترأسها نجل المرحوم جلول بن شريفة المناضل و السياسي محمد المنصف بن شريفة من أجل المحافظة على الذاكرة الوطنية عدد من المداخلات تطرقت إلى المعاني و الدلالات التاريخية لهذه الذكرى حيث تضمنت الجلسة العلمية الأولى برئاسة الأستاذ أحمد ونيس وزير خارجية سابق مداخلة بعنوان " دور الشباب في المقاومة من أجل الاستقلال " للأستاذ احمد خالد وزير ثقافة سابق و تضمنت الجلسة العلمية الثانية برئاسة الدكتور محمد حسين فنطر مداخلة أولى للباحث و استاذ التاريخ عادل بن يوسف بعنوان "دور اتحاد الشغل في المقاومة من أجل الاستقلال " و مداخلة ثانية تحدث خلالها الأستاذ بلال المسعودي عن دور المرأة إبان معركة التحرير و اختتمت فعاليات هذه الندوة الوطنية بحفل تكريم عدد من الدستوريين و النقابيين.