احتشد أكثر من 3000 شخص من أنصار رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مساء أمس الخميس، أمام مطار اسطنبول لاستقباله لدى عودته من تونس، في اليوم السابع للمظاهرات ضد الحكومة. ورفع هؤلاء المتظاهرون الذين تجمعوا بناء على دعوة من حزب العدالة والتنمية، الأعلام التركية وهم يرددون "مستعدون للموت من أجلك، طيب" أو "المعلم الأكبر عاد". وتأتي هذه التجمعات في وقت لا يزال فيه عشرات آلاف المتظاهرين في ساحة "تقسيم" بقلب اسطنبول للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء التركي. ووصل أردوغان ليلاً إلى إسطنبول في ختام زيارة رسمية لمدة أربعة أيام في بلدان المغرب العربي. وقال أردوغان أمام آلاف من أنصاره تجمعوا لاستقباله في مطار أتاتورك باسطنبول "أدعو إلى وضع حد فوري للمظاهرات التي فقدت طابعها الديمقراطي وتحولت إلى التخريب". وأشاد أردوغان بالشرطة التي "تقوم بعملها من أجل الحفاظ على أمننا" وهي "سد ضد الإرهابيين والفوضويين والمخربين" مع إقراره بأنها لجأت إلى القوة المفرطة ضد المتظاهرين واعدا بالتحقيق بحوادث العنف. ورفع مناصرو أردوغان، الذي يواجه أوسع احتجاجات معارضة له، الأعلام التركية وهم يرددون "مستعدون للموت من أجلك، طيب" أو "المعلم الأكبر عاد" وفقا لما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وخلال المحطة الأخيرة من جولته في المغرب العربي، كرر أردوغان في تونس أنه لن يرضخ أمام حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي تشهدها تركيا. (وكالات)