كانت "الصباح نيوز" قد نشرت أمس خبرا مفاده تلقي النائب عن حزب المؤتمر بشير النفزي رسالة تهديد بالقتل. وفي هذا السياق، كتب النفزي تعليقا على صفحته الرسمية في الموقع الاجتماعي "الفايسبوك" في ما يلي نصّه كاملا : كما يعلم الجميع...فوجئت برسالة تهديد بالقتل على خلفية موقفي الداعم لمجموعة قوانين أراها ثورية و مبدئية و أهمّها قانون تحصين الثورة المزمع تمريره للجلسة العامة خلال الأيام القليلة القادمة... يبدو أن مواقفي أزعجت البعض و أيقظت مضاجع البعض و هدّدت مصالح البعض... لذلك بادَروا بتهديدي بالقتل وبالتنكيل بجثّتي... لهؤلاء أقول، إن قصدتم من خلال تهديدكم و وعيدكم، الحطّ من معنوياتي و إحباط عزائمي، فإنكم واهمون وأبشّركم بأن تهديدكم لا يزيدني إلا عزما و إصرارًا و ثباتاً و لن أحيد على مبدئِيَّتي أو قناعاتي قَيد أنملة... و إن كنتم جادّين في تهديدكم فأنا مؤمن بقدري ولا مردّ لقضاء الله...إن دمي ليس بأغلى من دماء شهدائنا البررة ممن سقوا أرضنا الطاهرة و خطُّوا ملحمة ثورةٍ نحن مؤتمَنون على السّعي لتحقيق أهدافها و الذود عنها بكل إخلاص و تفانٍ... لن أساوم أو أذعن لأي تهديد..و سيظل صوتي يؤرقكم و يزعجكم و أظل كما عهدتموني... ثابتا على المبدأ و لاحياد، لا حياد...