أكد مصدر من جمعية التونسيين العالقين بالخارج والتي يرأسها محمد إقبال بالرجب، ان عدد التونسيين الذين لا يزالون ينتظرون تدخل سلطة الإشراف إعادتهم إلى تونس حاليا هو في حدود ألفين تونسي عالق بالخارج. وأوضح نفس المصدر أن من بين هؤلاء من هم في بلدان يصعب اجلاؤهم نظرا لتواجدهم في بلدان وإقاليم يصعب إمكانية إجبارهم في هذه المرحلة خاصة في ظل التدابير التي اتخذتها أغلب البلدان في العالم ومن ثمة خطوط الطيران بإيقاف كل الرحلات الجوية للوقاية من تفشي عدوى فيروس إلكورونا. ومن بين هؤلاء ومن هم على تواصل مع الجمعية حسب تأكيد نفس المصدر التونسيين العالقين بالهند وببعض البلدان الامريكية. ويجدر التذكير ان رئيس الحكومة الياس الفخفاخ كان أعلن أمس في قبة البرلمان ان عدد التونسيين العالقين بالخارج هو 1400 تونسي بعد ان تم إجلاء 8 آلاف في المدة الأخيرة، وأكد الفخفاخ الذي يرأس لجنة إلكورونا، في نفس المناسبة ان وزارة الخارجية بصدد التحرك لإجلاء عدد من المواطنين العالقين بالتراب الجزائري عبر رحلات برية بعد توقف الرحلات الجوية بين البلدين، في انتظار مواصلة تجميع بقية التونسيين ببلدان عربية وغيرها من أجل توفير رحلات منظمة لاعادتهم إلى أرض الوطن. كما أفاد رئيس الحكومة أنه تم تخصيص ميزانية إضافية الديبلوماسية التونسية في الخارج لتمكينها من ايجاد حلول في الإقامة التونسيين العالقين والذين يصعب إجبارهم في هذه الفترة في انتظار الحسم في الأمر. علما ان عدد هام من التونسيين العالقين لبلدان خليجية كالسعودية هم من الرياضيين. في سياق متصل نفى عضو جمعية التونسيين العالقين بالخارج وجود أي تنسيق بين وزارة الشؤون الخارجية وهذه الجمعية رغم الدور الكبير الذي لعبته هذه الجمعية في ربط الصلة بين التونسيين وأسرهم و بلادهم في هذه الكارثة العالمية كما في مناسبات سابقة على امتداد السنوات االأخيرة.