أفاد معز بوراوي رئيس بلدية المرسى أنه سيتم اتخاذ جملة من الإجراءات الاستثنائية في الجهة وذلك بموجب قرارات جديدة تم اتخاذها بالاتفاق مع السلط الجهوية والرسمية وتتمثل بالأساس في إجبار كل التجار والعاملين في المحلات المفتوحة بصفة قانونية أو غيرها على ارتداء "الكمامات". وأوضح ان الضاحية الشمالية تعد منطقة موبوءة باعتبار أن عدد كبير من بين الحالات الحاملة لفيروس كورونا توجد بهذه المنطقة، موضحا أن كل المصابين ملتزمين بالحجر وان السلط المحلية والرسمية بالتعاون مع المجتمع المدني تتولى إيصال ما يحتاجونه من خدمات ومرونة وتغذية وأدوية. في المقابل لم، يستبعد رئيس بلدية المرسى إمكانية وجود إصابات أخرى بنفس الفيروس غير معلنة نظرا لعدم التزام البعض بالحجر الصحي، مؤكدا في نفس الإطار أنه رغم الإجراءات الوقائية المتبعة والدور الكبير للمجتمع المدني في الجهة الا ان لامبالاة البعض خاصة في الأحياء الشعبية من العوامل التي،تشكل خطرا صحيا كبيرا على المتساكنين. وفيما يتعلق بالقرارات الجديدة التي سيتم اتخاذها أكد معز بوراوي أنه سيتم إجبار المحلات التجارية على وضع حاجز يمنع الحرفاء من لمس المواد المعروضة وضرورة تخصيص عاملين على الاقل في كل محل تجاري يتولى الاول تقديم الخدمات للحرفاء واخر للقيام ببقية إجراءات البيع. وشدد على أن كل مخالف لهذه الإجراءات سيكون معرضا لغلق المحل وتقديم خطية مالية سيتم الإعلان عنها في بلاغ صادر في الغرض.