أكد معز برواي رئيس بلدية المرسى ان هذه الدائرة البلدية تعد بؤرة وباء باعتبار أن من بين 65 حالة إصابة بفيروس الكورونا في ولاية تونس هناك 31 إصابة بالمرسى 15 منها حالات وافدة والبقية وعددها 16 ممن أصيبوا بالعدوى. موضحا أن كل المصابين ملتزمين بالحجر وان السلط المحلية والرسمية بالجهة بالتعاون مع المجتمع المدني هي من تتولى الالتزام بإيصال ما يحتاجونه من خدمات وحاجيات من مؤونة وأدوية. ولم ينف وجود حالات إصابة أخرى غير معلنة نظرا لعدم التزام البعض بالحجر الصحي أساسا منها الأحياء الشعبية. واعتبر ذلك يشكل أكبر خطر صحي على متساوين المنطقة. ويجدر التذكير أن بعض الهياكل الإدارية والمالية على غرار البريد، انطلقت في إسداء خدماتها عن قرب خاصة لكبار السن وذلك من أجل ضمان سلامة هذه الفئة والتوقيت من الإصابة بالفيروس.