أجلت اليوم الدائرة الجناحية 8 بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في قضية طبيب بالصحة العمومية رفعتها ضده عائلة احد شهداء الثورة إلى 7 ديسمبر 2011 وبالعودة إلى أطوار القضية فان الطبيب متهم بتقديم وثيقة طبية يوم 13 جانفي تنص على موت بسكتة قلبية في حين أن الهالك توفي جراء اصابته برصاص احد القناصة ... وحسب رواية عائلة الطبيب الذي كان يعمل بمستشفى خير الدين بجهة الكرم فانه أدلى بهذه الوثيقة تحت تهديد عائلة الهالك باعتماد أسلحة بيضاء و التهديدات اللفظية بحرق المستشفى و إتلاف معداته و ذلك حتى لا تتعرض جثة ابنهم إلى التشريح و خوفا من بطش المخلوع إن واصل الحكم في تلك الفترة باعتبار أن الهالك سيصبح معارضا لا شهيدا و بالتوازي مع هذه الرواية فان محامي الهالك أكد لنا أن الطبيب قام بتزوير الوثيقة الطبية لأسباب تهمه هو شخصيا كما تجدر الإشارة إلى أن هذه القضية عرضت على محكمة الناحية بتونس التي أصدرت الحكم 6 أشهر سجن مع تغريمه ب1500 دينار والشطب من عمادة الأطباء و تم استئنافها بالمحكمة الابتدائية